في ثاني أيام العيد، التقيت مجموعة من أساتذة الجامعات في الولايات المتحدة، والمتخصصين في العلوم السياسية وحقوق الإنسان. وبعد استعراض الواقع المرير الذي يعايشه الشعب الفلسطيني بسبب تغول منظومة الاحتلال الإسرائيلي الكولونيالي وانسداد الأفق السياسي بسبب عنصرية وعنجهية هذه المنظومة وانشغال العالم بملفات أخرى
لإنْ كانَ جُملَةٌ من الباحثين في مجال علوم النَّفس والباحثين في مجال العلوم الإجتماعيَّة، قد وصفوا القرن الماضي، القرن العشرين، عالميَّاً بِقَرْنِ القلق، فإنُّهم يصفون هذا القرن الَّذي نحنُ فيه الآن، بِقْرنِ الإكتِئاب الَّذي قاد إليه قلقُ القرن العشرين الَّذي مضى زمنيَّاً لكنَّ ظلاله الثَّقيلة المتمثِّلة بالأزمات الاجتماعيَّة والاقتصاديَّة والسِّياسيَّة لم تَزَلْ ماثلَةً حاضرة في كثيرٍ من سياقات الحاضر الرَّاهن، كما المستقبل!!
في الحلقة الأولى للحديث عن الرصيف، تحدثت عن الرصيف والذي هو أنا بكل بساطة، ورسمت الملامح الأساسية لهذا الابتكار والدور والذي لم يكن موجوداً لا في الثورة الفلسطينية ولا في غيرها من الثورات..
الحدث- بقلم: د. مشهور أبودقة
خدمات الاتصالات الحديثة هي حق لكل فلسطيني، وهي خدمات أساسية للتعليم في كافة مراحله، وهي ضرورية لتطوير الإمكانيات الاقتصادية والاجتماعية الكاملة للفلسطينيين، وكذلك خدمة مهمة جدا لتوحيد ولم شمل المجتمع الفلسطيني في جميع أنحاء العالم (حتى لو في الفضاء الافتراضي)، يجب إتاحة خدمات اتصالات حديثة وبأسعار معقولة لكل مواطن فلسطيني، ولكل الأعمال التجارية وكل المؤسسات الفلسطينية.
بقلم د. مصطفى البرغوثي*
زرت قبل ايام عائلة التوائم الثلاث المتفوقات في امتحانات التوجيهي في طولكرم آلاء و ضحى واسراء عثمان اللواتي حصلن على معدلات عالية، وقبل ذلك سبقتهن شقيقاتهن سماء وسيماء وشقيقهن يزن بالتفوق بمعدلات فوق 95%.
في البداية أجدني مضطراً إلى الاستدراك حول بعض النقاط قبل الخوض في موضوع تدوينتي هذه نظراً لتعقد الموضوع الذي ستتناوله، والاستدراك الأول يخص التأكيد على رفضي الشديد لنمط المقارنات السطحية والساذجة التي تلوي وتختزل عنق الحقائق والوقائع لإظهار تشابه مصطنع أو تأييد استنتاج مسبق.
عادة لا أكتب في السياسة، فلست ممن يتقنوها لا هي ولا مفرداتها، ولكني وجدت نفسي أكتب فيها بعدما قرأت ما خطه كل من الكاتبين، والمحللين السياسيين المخضرمين، الأستاذ هاني المصري في مقالة بعنوان "استعدوا فالقادم أعظم"، والأستاذ سامر عنبتاوي في مقالة بعنوان
ها هم «العرب» يغادرون العصر عائدين بفعل أنظمة القمع والتخلف إلى جاهلية جديدة أقسى بما لا يقاس من جاهليتهم الأولى لاختلاف الزمان وأحوال العالم من حولهم.