الحدث: لن يأتي جون كيري ومن قبله بان كي مون، إلى المنطقة نصرة للحق الفلسطيني أو لحماية شعب فلسطين من الإعدامات الميدانية التي يتعرض لها، ولكن لإنقاذ الكيان الإسرائيلي من ورطته التي دفعه إليها نتنياهو "المطلوب فحص قواه العقلية"، وأعضاء حكومته التي ذهبت بعيداً في الغباء والاستغباء، حد تبرئة هتلر من رواية المحرقة.
الأول من فلسطين والثاني من تونس، كلاهما صحافي وكلاهما صديق أو.. هكذا يفترض. يقول الأول أصيبت فجر الأربعاء الطفلة الفلسطينية إستبرق أحمد نور (14 عاما)، بجروح بعد قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق الرصاص الحي عليها أثناء مرورها بالقرب من مستوطنة "يتسهار" الواقعة جنوبي مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة. «ليس مهما أن يبيـــد بشار الأسد شعبه بالكامل، المهم أن يبقى هـــو ومعه شعلة المقاومة ضد إسرائيل»، أما الثاني فكلامه أهون بكثير إذ يقول «أنا مع الأسد، أحيانا يجب في لحظة اتخاذ القرار… إما أن تختا
الحدث: لا يزال الجدال عاصفًا، وهو الأهم، حول سلمية الانتفاضة أو عسكرتها، وحول ظاهرة الطعن بالسكاكين التي هي حتى الآن أبرز ما يميز موجة الانتفاضة الحالية
الحدث: كان حلمي ان يكون جيل الشباب الصحافيين متفوقا على جيلنا الذي اكلت بدنه الطرقات النائية والاودية والازقة وميادين المواجهات والتعامل المذل والعنيف ضدنا من قوات الاحتلال ، ولعبة القط والفار التي كنا نمارسها. مع الجنود في الانتفاضة الاولى وما قبلها وبعدها .
لا تذهبوا الى الموت، فلسطين بحاجة إليكم أحياء... اغضبوا، ثوروا، اندفعوا إلى الشوارع والحواجز، اقطعوا الطرق، اصرخوا، اسمعوا العالم الأصم صوتكم، فان لم يسمع اليوم فانه سيسمع غدا، ولكن لا تموتوا، فالوطن بحاجة اليكم احياء.
عار على الفلسطينيين كبارا وصغارا ان يسكتوا على الاحتلال، ان ينشغلوا بالمنافع وأن ينسوا الوطن، أن وأن وأن، لكن الخيار يحب ألا يكون بين الصمت والجنون. صمتنا دهرا، واليوم نندفع بجنون وراء شهوة الثأر والانتقام المدمرة.
يمكن لشاب دفعة الاحتلال الى فقدان القدرة على التفكير ان يستل
الحدث: ثمة ثلاثة خيارات ممكنة أو متاحة كانت أمام الرئيس محمود عباس في خطابة المقتضب مساء اليوم الأربعاء. أما الأول، فهو خيار الرضوخ لبعض الأصوات الشعبية، القائلة بلغة مباشرة وواضحة،
الحدث: عندما كتبت قبل عام ونصف، مقالاً بعنوان "مبروك فوز إسرائيل بالناصرة" لم أكن على يقين تام أن النتيجة كانت فعلاً لا قولاً لصالح المحتل الإسرائيلي بكل ما تحمل الكلمة من معنى، فمن يتابع وما زال تصرفات رئيس بلدية الناصرة الجديد "علي سلام" ومنذ اعتراضه الأول على الحراك الفلسطيني الجماهيري ضد مخطط "برافر" واليوم ضد مجابهة التوغل الإسرائيلي في الدم الفلسطيني، وتعديه لكل الخطوط الحمراء تجاه أقصانا،
الحدث: كثر الحديث والتحليل هذه الأيام حول تشخيص ما يجري من أحداث في الوطن، وهل نحن على أعتاب انتفاضة جديدة أم أنها هبة لا أكثر. وبينما ينشغل السياسيون والمحللون بهذا السؤال، تتجلى حالة من الفلتان الإعلامي والحوَل السياسي، ناهيك عن الإصرار على تعليب ما يجري في قوالب حاضرة وتعود إلى أزمنة مضت، دون الالتفات لما تكشفه الأحداث من انكشاف للحالة السياسية برمتها.
الحدث: أمقت الحديث في السياسة حين يتعلق الأمر بحقوقنا الفلسطينية، فالسياسة تفقدها بريقها وعنفوانها وقدسيتها، وتدخلها في غرف لها رائحة الخيانة والتآمر والتنازلات. فالأمر بسيط جداً، وألخصه بقول شاعرنا الكبير مظفر النواب "شفاه الله" حين قال: (قضيتنا لنا وطنٌ كما للناس أوطانُ)، ولا كلام بعد هذا الكلام.
الحدث: لك أن تقرأ الهبة الشعبية كيف تشاء، وأن تحلل الأحداث وأن تضع الملاحظات وأن تشكك وأن تؤيد وأن تقول فيها ما قاله الأعشى بهريرة وأن تنتقدها وتقول فيها ما قال مالك في الخمر،