الحدث: تظهر عدة استطلاعات للرأي أجريت في ألمانيا أن شعبية المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وحزبها في تراجع، والسبب، كما هو واضح، سياستها تجاه مسألة اللاجئين، فميركل تصر على أن الاقتصاد الأوروبي قادر على الصمود أمام طوفان اللاجئين،
هل هو ثورة، ام انتفاضة، ام هبّة، ام تحول استراتيجي ، أم ثورة عاطفية ، ام ردة فعل، أم تراكم نار تحت الرماد، ام تحسين شروط سياسية ، أم اثبات وجود في زمن ادار الجميع ظهره لنا ؟
نختلف كفلسطيننين على توصيف ما يجري اليوم من أحداث في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، هل هو انتفاضة شعبية شاملة ثالثة، أم هو إرهاصات أم هبة جماهيرية أم هبة شبابية تعبيراً عن رفض الاحتلال الإسرائيلي ومقاومة وجوده، أم هبة من أجل الأقصى والقدس ورفض لتهويدهما باعتبارهما جزءاً ثابتاً من العقيدة الاسلامية.
الحدث: مهما اجتهد البعض في توصيف الهبة الجماهيرية الفلسطينية الجديدة ضد الاحتلال الصهيوني وضد سياساته العدوانية على الأرض والإنسان، وعلى المواقع الدينية المقدسة، وبشكل خاص فرض سياسة التقسيم الزماني للمسجد الأقصى، فإن الاجتهادات بين انتفاضة ثالثة أو هبة جماهيرية أو أعمال المواجهة تبرز مجموعة من الظواهر، بعضها إيجابي والآخر سلبي، وسوف أرصد ما توصلت إليه منذ أيام وحتى يوم تشيع جثمان الشهيد مهند الحلبي من خلال الظواهر التالية:
الحدث: لا تستطيع الحكومة الإسرائيليَّة أو أيَّ أَحدٍ في المؤسَّسة السياسيَّة والأمنيَّة في إسرائيل، أو في العالم، أنْ يدَّعي بأنَّه قد تفاجأ بالأحداث الجارية الآن في الضِّفة الغربية وفي القدس؛ فتلك هي المُخرَجات في ضوءِ المقدِّمات التي أفرزها واقع الإستيطان، وواقع السياسة الإسرائيليَّة تجاه القدس، وسياق التعامل الإسرائيلي فيما يتَّصل بعملية وبمجريات التسوية السياسية مع الفلسطينيين.
بالرغم من مرور أكثر من عشرة أيام على الهبة الشعبية الأخيرة التي بدأت في القدس ثم انتقلت بسرعة إلى الضفة وقطاع غزة وداخل الخط الأخضر، حيث شباب وشابات فلسطين يواجهون المستوطنين والجيش الإسرائيلي في مشهد بطولي رائع للدفاع عن القدس والأقصى ،وبالرغم من سقوط أكثر من عشرين شهيدا والف جريح
الحدث: عندما انطلقت الثورة في ال (1965) كان آباؤكم وأمهاتكم إما في رحم الغيب، وإما ضيوفاً جُدد على الحياة، الأمر الذي سيتكرر مرة ثانية على معظمكم حينما انطلقت الانتفاضة الأولى (1987)، أما حينما اندلعت الانتفاضة الثانية (2000)،
الحدث: أما قبل، أريدُ إذناً لأُحبكِ أكثر.. أن أقول للحاشيةِ وللقصرِ أنكِ أثمن. أريدُ إذناً من يديكِ البيضاء، كي أدونَ ذلك الحُلمَ المُحرم وأصيح، نحن هنا كنا، وسنبقى