كل عام وأنا أتابع انعقاد الدورة العامة للأمم المتحدة على شاشات التلفزيون، ومهما بلغت أهمية ما يتحدث عنه الزعيم الواقف على المنصة، أجد نفسي منصرفة عن متابعة كلمته بالخلفية الخضراء من ورائه
الحدث: في الحالة الفلسطينية لا قيمة لإبداع مبدع فلسطيني إن لم يكن إبداعه يلامس هموم الشعب ومتصادما مع الاحتلال ،فكل أديب وفنان فلسطيني يصبح سياسيا مناضلا حتى وإن لم يشأ ذلك،
من يتابع التصريحات الأمريكية بشأن الرئيس السوري بشار الأسد على مدار الشهور الماضية لا بل الأعوام الأربعة الأخيرة غالبا ما سيجد نفسه واقعا في حيرة كبيرة…
الحدث: نعلم أن أي حديث عن المصالحة أصبح فاقدا المصداقية وممجوجا عند الجمهور الفلسطيني ،ليس لأن الشعب لا يريد المصالحة بل بسبب التقزيم والتشويه لمطلب واستحقاقات الوحدة الوطنية واختزالها بمصالحة بين فتح وحماس وبالخلاف حول السلطة والحكومة ومنافعهما
الحدث: كيفما تفكرنا في أمر القدس، فنحن نُرجع كل ما يدور فوق أرضها المقدسة عموماً، والأماكن الدينية خصوصاً إلى سبب يتعلق بتجليات الصراع السياسي الدائر بين الفلسطينيين العرب واليهود المحتلين للقدس وكل فلسطين
الحدث: اتركوا الطواف حول الكعبة، وطوفوا حول الفقراء، عند الفقراء ستجدون الله.. جملة صادمة كتبت على صورة طفلة مشردة تنام جلوساً على قارعة الطريق، ولربما على قارعة الضمير، أو ما كان يسمى بالضمير الإنساني.. الجملة الصادمة أعلاه هي ذاتها ما عجّل في كتابة هذا المقال لذات الفكرة التي كانت تختمر على نار هادئة.. فكرة الطواف حول الكعبة أو لنقل، فكرة السؤال الإشكالي، أين روح الإله؟
الحدث: منذ قيامها بالاعتراف بإسرائيل كدولة، لم تقوم الإدارة الأمريكية بأي دور إيجابي في مسيرة الحلول الدولية والإقليمية والعربية التي طرحت منذ سنوات لفتح نوافذ جدِّية من أجل إنهاء الصراع وقيام الدولة الفلسطينية، والموقف الأمريكي الذي يتأثر باللوبي الصهيوني الضاغط على القرارات الأمريكية تجاه قضايا الشرق الأوسط عامة والقضية الفلسطينية خاصة
الظروف الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون، أدّت إلى نوع من التقوقع على الذات وقلة متابعة التطورات الإقليمية والدولية، ولقد تجلّى ذلك في الانهماك المطلق بالقضايا الداخلية، وما يكتنفها من صراع مرير أعاق بصورة جوهرية أي تقدم حقيقي في أي مجال من مجالات الحياة العامة
بعد أخذ ورد وسجالات إعلامية متخمة بالشعارات والمزايدات، تم تأجيل جلسة المجلس الوطني الذي كان يفترض أن تنعقد في هذه الأيام إلى نهاية العام وسط ترحيب عارم من الفصائل والشخصيات المستقلة. وثمة من قال إن التأجيل مصلحة وطنية وأن الوضع الدقيق الذي يمر به الوطن يتطلب التأني والتحضير حتى تنقذ دورة المجلس الوطني الوطن المنقسم والمكبل باحتلال يزداد شراسة وعنصرية وعنفاً. كل هذه مسوغات منطقية ومقبولة إذا ما أخذت بسطحيتها ودون الخوض في المأزق العميق الذي يعيشه النظام السياسي الفلسطيني برمته وتحديداً الفصائل ا
توغل مرض الطائفية في المجتمع العربي، وخروجه من حيز النخب إلى حيز العوام، ليس بالأمر الجديد، وإنما هو توغل واضح ومفروز منذ زمن بشكل دقيق، حد أنه كان وما زال "كرتاً رابحاً" في التضليل والفتنة بيد اللاعبين العابثين في مقدرات هذه المنطقة بكل طوائفها، مسلمة كانت أم مسيحية، متكئين على غرائزنا الاندفاعية تجاه الدين ومخرجاته، وذلك لدوافع عدة أهمها السيطرة.