أدمى قلوبنا جميعاً شهيدنا الرضيع "علي دوابشة" برحيله الحزين متفحماً في أتون أضرمه قتلة مجرمون، تجرؤوا على دم طفل لم يرَ من دنياه سوى أيام معدودات، بل وأوجع موته ضمير البشرية جمعاء.. لكننا استبدلنا حزننا النبيل وغضبنا المشروع على تلك الفجيعة بردات فعل غريبة
أربعة وعشرون مليون مشاهد تابعوا المناظرة الجمهورية الأولى لمرشحي الحزب الجمهوري ليلة أمس، مناظرة سجلت رقماً قياسياً في عدد مشاهدي التلفزيون وهو الأعلى في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية حسب الإحصاءات. هذا الرقم يدلل على أهمية الانتخابات القادمة بالنسبة للناخب الأمريكي،
من أجمل الكلمات التي قيلت في رحيل محمود درويش، صاغها صديقنا المشترك خيري منصور.
"ما من وداع يليق به، لأن الحصان الذي سقط عن القصيدة لم يمت، وهذه اصداء صهيله تملأ المدى"
إحراق عائلة الدوابشة في دوما-نابلس هذا الأسبوع في منزلهم وهم نيام على أيدي مستوطنين قتلة تشربوا الحقد والتمييز العنصري ضد غيرهم "الأغيار" من فكر صهيوني عنصري ترعاه حكوماتهم المتعاقبة ومفكروهم وعلماؤهم وكتبهم الصفراء.
بقلم- مها عمر
كنت قد عاهدت نفسي ألا أتحدث في أي موضوع على الهامش منذلك النوع الذي يثير الجدل العقيم ، و تكون فيه المناقشات من النوع الصفري الذي يفرض أن ينتصر طرف لفريقه و فكرته على حساب الطرف الآخر مهما كان .
لفوا جسد الطفل المحروق علي دوابشة بالعلم الفلسطيني، ووضعوا الكوفية عند رأسه، وحمله المشيعون إلى القبر. حضر رئيس حكومة السلطة ومجموعة من رجال الأمن الفلسطينيين بكامل لباسهم العسكري وأسلحتهم! وبكى الناس وهتفوا. شُيّع علي الدوابشة في قرية دوما الفلسطينية بكل الرموز الوطنية، وقيل فيه كل الكلام
الحدث: كم هي واسعة الفجوة بين الحلم الفلسطيني الأول والمشروع الوطني الأول وما كانت عليه كرامة وعزة ونخوة الشعب الفلسطيني ، وواقع حال الفلسطينيين اليوم . كم هي واسعة الهوة ما بين زمن كان فيه الفدائيون الفلسطينيون يستميتون حتى يتسللوا من خلال البحر أو الطائرات الشراعية أو من حدود دول الطوق – الأردن ولبنان وسوريا – إلى داخل فلسطيننا المُحتلة ليقوموا بعملية فدائية يقتلون بها جنديا أو يدمرون منشاة عسكرية ،
بعد العاصفة الهوجاء التي تلت المؤتمر العام السادس لحركة فتح، جرت محاولة للملمة الصفوف والتقليل من نسبة الكوادر والقيادات التي لم يعد لها مكان في الاطارات الحركية، وبفعل الصراع الداخلي الحاد في فتح وهو العلامة الفارقة لها
اليوم الأحد، 26/7/2015، منذ الصباح الباكر ونحن نتابع ما يحدث للمسجد الأقصى وفيه، فقد خلع الصهاينة (جنود ومستوطنون) البوابة الرئيسية للمسجد، واعتدوا على حراسه وأخرجوهم بالقوة، والسبب كما رددت وكالات الأنباء، إحياء ذكرى خراب الهيكل!