الإثنين  25 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

"زمن شقاليبو" مصطلح باللهجة العامية سمعته في العقد الأول من عمري من صديق لوالدي عرف بأسلوبه التهكمي. والحقيقة أن المصطلح قد أثار فضولي في حينه فتخيلت كل شيئ مقلوب على رأسه بما في ذلك الناس والأشياء والساعات وكان المنظر الخيالي في ذهني الطفولي آنذاك ممتعاً ومشوقاً ومنطقيا في بعض الأحيان. ورغم أني أدركت المعنى الحقيقي للمصطلح بعد سنوات، إلا أنني لا زلت أتخيل العالم مقلوباً على رأسه حين يخطر ببالي هذا المصطلح أو عندما أراقب مشهداً يجسده.... في الآونة الأخيرة، حضر مشهد الشقلبة هذا كثيرا وأكد أزمة ال
شهدت الساحة الفلسطينية في العشر سنوات الماضية ثلاثة أحداث مهمة، هي: الانقسام، فشل المفاوضات، ودخول الأمم المتحدة (بصفة مراقب)، وعدى ذلك، عاشت القضية الفلسطينية، وما زالت تعيش حالة غير مسبوقة من الركود السياسي، علما بأنه في العقود الأربعة السابقة لم يكن يمر عام، أو حتى شهر تقريبا إلا وتشهد الساحة حدثا مهما يؤثر على مسار الأحداث، ويترك أثرا بالغا على الخارطة السياسية الإقليمية، بل وحتى الدولية .. اليوم للأسف تراجعت القضية، ولم تعد على أجندة الدول الكبرى، ولا من بين أولوياتها. واحتلت مكانها قضايا
في استعراض الحالة المريعة في عالمنا العربي، والمنطقة عموماً، فإن نظرة سياسية تاريخية لأحوال شعوب أبعد من منطقتنا، تشير إلى تغيرات كبرى أثرت وتؤثر على العالم بما لها من تداعيات إيجابية سوف تطيح بالظلم والتعسف وأمراض الفساد ومظاهر العنصرية والطائفية المذهبية التي تخيم بسوادها على جغرافيتنا وعلى كل مكونات إنسانيتنا.
لم أعد اذكر أسم الفيلم الذي شاهدته منذ أعوام، والذي يتحدث عن محاولة اغتيال رئيس أمريكي في العاصمة الإسبانية مدريد، الفيلم يبدأ بمحاولة الاغتيال ويصل إلى لحظة سقوط الرئيس الأمريكي وحدوث انفجار في المنصة، عندها فقط يعود الفيلم إلى الجزء الأول ليروي الذين شهدوا الحادثة كل من زاويته.
مرة اخرى نعود لنقاش مسألة ان (المياه حق إنساني) (المياه ليست سلعة) ( لن يكون مجديا خصخصة قطاع المياه). مرة أخرى نعود للتأكيد ( المواطن/ة يجب ان يدفع كامل مستحقاته على داير اغورة ) (المواطن يجب ان يلتزم ويرفض الوصلات غير القانونية ).
الحدث: الدعوة لمحاربة الفساد وإصلاح النظام السياسي الفلسطيني ليست حديثة العهد بل تعود للسنوات الاولى لقيام السلطة ،حيث ارتفعت أصوات مواطنين شرفاء وبعضهم من داخل حركة فتح ومن السلطة تحذر من خطورة الفساد وأوجه الخلل في إدارة السلطة ، ومع أن الفساد آنذاك كان محدودا بل وكان الحديث عن الفساد مبالغا فيه وأكبر من الفساد ذاته ،إلا أن الشعب ادرك أنه لا يمكن مقاومة الاحتلال حتى بالوسائل السياسية والدبلوماسية مع وجود أشخاص فاسدين في المؤسسات العامة وفي الاجهزة الأمنية
الحدث: يتحدثون هذه الأيام عن وجود مفاوضات سرية بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني... وفي هذا الخصوص نود أن نستعرض، وبشيء من التفصيل مسألة التسوية السياسية بين العرب وإسرائيل عموماً وبين الإسرائيليين والفلسطينيين على وجه الخصوص. تستدعي ضرورات البحث العلمي معالجة كثير من القضايا والتساؤلات المتعلقة بهذه المسألة التي تعددت الآراء والمواقف حول مبرر انطلاقها، وتكاثر مساراتها، والنتائج التي نجمت عنها، وما إلى ذلك من جدلٍ لا يزال ملتهباً، بشأن طبيعة مصيرها ومآلها.
الفتحاويون الجدد / بقلم :رامي مهداوي في الآونة الأخيرة أينما أذهب أجد الأغلبية من حولي تحمل فقط حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الواقع المتدهور الذي وصلت له القضية الفلسطيني، ولا يتم تحميل أشخاصمعينين بحد ذاتهم سوء الفعل الي إفتعلوه، ربما بسبب حالة الخوف من تبعات تحميل المسؤولية لفعل الفاعل ويكتفي بالتحدث بشكل عام. وهنا أنا أرفض تحميل الحركة كحركة المسؤولية التامة لأي فعل يقوم به الفاعل، وإنما عتبي على الحركة بكافة أطرها بعدم محاسبة الفاعل على فعله_مهما كان إسم ومسمى الفاعل_.
الحدث: المسلسلات التي ملأت الشاشات خلال شهر رمضان أثبتت بالدليل القاطع أن الفن الدرامي العربي يعاني من فقر مدقع في النصوص والأفكار والإخراج والحوارات. وينطبق عليها التعبير الشامي (لت وعجن).
الحدث: في الفيلم الوثائقي الذي أعده "عدي الطويسي"، ونشره على موقعه، تناول مسألة تغوّل التكنولوجيا على الإنسان وافتراسها له، محذراً من تحوله عبداً لها، بعد أن صنعها بيديه لخدمته. يقول "الطويسي" في بداية الفيلم: "في كل يوم جديد تقدم لنا الحياة عشرات الفرص، تعطينا إياها بأشكال متعددة، وتحاول جذب انتباهنا بشتى الطرق