لم يعد الناس يتابعون أخبار السياسة، ولا يشعرون بالحزن للانسداد المطلق في العملية السياسية، ولا يذرفون الدموع حزنا على غياب المفاوضات، ولن يضحكوا فرحاً لو استؤنفت اليوم أو غدا أو بعد غد، والناس دائما على حق، فكل عناوين السياسة الراهنة جربوها وشعروا بالخذلان
عادة ما تتعرض المجتمعات الناشئة إلى هزات عنيفة بعض الشيء، تحديداً في مراحل البناء الأولى، خاصة حينما يبدأ ما يمكن وصفه أو تسميته بالصراع الطبقي، ما يخلق حالة من الاختلال المعقد على مستويات عدة ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالقيم والمبادئ الأساسية لعامة الناس
باسم "الجكر" الذي لا تعليل لوجوده ولا طائل منه سوى القهر، باسم الألم الذي عشش في قلوب "الغلابة" منذ أن قررت قبائل السياسة في فلسطين أن علاقتها مبنية على "الجكر" وأن موجه تصرفاتها هو متاهات المناكفات الضيقة حيث تضيع الفكرة الأنبل وتتهشم الهوية
عندما سقط العراق في العام 2003 كنت اجلس الى جانب احد الاعلاميين المصريين كان قومي الهوى ناصري الانتماء يقوم الليل ويصوم النوافل لكنه يؤمن بان العربي عربي وبان الله مع الانسان شيعي كان ام سني ارثوكسي كان ام كاثوليكي
تجدد الحديث عن "المفاوضات" الفلسطينية - الإسرائيلية وجمع الجانبين على طاولة واحدة بعد أن ملّ الفلسطينيون والمجتمع الدولي هذه المعزوفة التي تكررت على نغمة واحدة لأكثر من عشرين عاما متواصلة.
يبدو أن حماس بدأت تفقد سيطرتها على القطاع؛ فمن جهة بدأ نشطاء "علمانيون"، "كفرة" بنشر صور تخدش "الحياء العام"، أولها صورة فتيات محجبات يغازلن البحر (بدون مَـحرم)، ثم صورة فتاة تلاعب بشعرها بحر غزة وترسم من خلاله لوحة مضيئة، وآخرها صورة فتاة تقبّل حصانا قبالة البحر
في كل مرة، وعندما يحصل أدنى خلاف أو تباين أو سوء فهم بين الموقفين، الفلسطيني والأردني، فإن نوازع الشر تستيقظ فجأة، وتبدأ بالتلويح بالعقوبات أو بالمعاملات الخشنة، وبعضها يصل إلى أكثر من ذلك بكثير، مثل التلويح بسحب جوازات السفر أو التخويف من مقولة فاسدة طالما روج لها عتاة الصهاينة وتلويحهم بما يطلق عليه الوطن البديل (الأردن وطن بديل عن الدولة الفلسطينية).
حماس تعتقل نشطاء في داعش ...داعش تطلق صواريخ على اسرائيل نكاية بحماس ...ذات الذين اطلقوا الصواريخ قبل عدة اشهر خرجوا في تظاهرة وبايعوا ابوبكر البغدادي امام عدسات الكاميرات وامن حماس لم يتعرض لهم ،،، اذا ما الذي زرعته حماس ولم تنتبه له وتحصده اليوم
"كتيبة الجرمق"، جُل أبنائها مثقفين ومتعلمين، مقاتلون لا يشق لهم غبار، ولا يعرفون الاستسلام، قال عنهم "أبو إياد": إنهم ضمير "فتح"، وكانت القيادة تستدعيهم للمهمات الصعبة، وفي أسخن المواقع، أما الأهالي فكانوا يستبشرون خيرا حين يعرفون أن من يسيطر على المنطقة هم أبناء الجرمق،
منذ بداية حصار غزة 2006 ونحن نحذر من محاولات توظيف التداعيات السلبية للانقسام والحصار وكذا حملات رفع الحصار عنه لتكريس فصله عن الضفة الفلسطينية واستكمال ما كانت وما زالت تخطط له إسرائيل من وراء انسحابها من القطاع 2005 وهو تدمير المشروع الوطني الفلسطيني أو تقليصه لكيان هزيل في غزة