الحدث: لا غرو أن الحالة الثقافية والمثقفين في فلسطين ضحية الاحتلال والحصار وضحية نخب سياسية مأزومة لا تنظر بأريحية للمثقفين لأنهم يعبرون عن ضمير الأمة وكرامتها ، وهو ما يُشعر هذه النخب بعجزها وتقصيرها إن لم يكن بتواطئها. ولكن ، ومن جهة اخرى فإن علاقة مُعقدة وملتبسة وتصارعية أحيانا تربك المشهد الثقافي الفلسطيني ، سواء العلاقة ما بين المثقف والسلطتين القائمتين في غزة والضفة ،أو ما بين المثقف وضميره ، أو ما بين المثقف واستحقاقات المكان الذي يعيش فيه .