الفتحاويون الجدد / بقلم :رامي مهداوي
في الآونة الأخيرة أينما أذهب أجد الأغلبية من حولي تحمل فقط حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الواقع المتدهور الذي وصلت له القضية الفلسطيني، ولا يتم تحميل أشخاصمعينين بحد ذاتهم سوء الفعل الي إفتعلوه، ربما بسبب حالة الخوف من تبعات تحميل المسؤولية لفعل الفاعل ويكتفي بالتحدث بشكل عام. وهنا أنا أرفض تحميل الحركة كحركة المسؤولية التامة لأي فعل يقوم به الفاعل، وإنما عتبي على الحركة بكافة أطرها بعدم محاسبة الفاعل على فعله_مهما كان إسم ومسمى الفاعل_.