الخميس  24 نيسان 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

كلمّا تقدّم الزمن تُطرح مسألة خلافة الرئيس محمود عباس بقوة أكبر، لأن الرئيس تجاوز الثمانين من عمره وانتهت الفترة القانونية لولايته منذ حوالي سبع سنوات من دون إجراء الانتخابات التي لا يعرف أحد متى ستعقد وكيف، مع تأكيد الرئيس المستمر بأنه لن يترشح لولاية ثانية، ما يعني أن معركة التنافس على الخلافة قد بدأت – وإن من وراء الكواليس – منذ فترة طويلة، وهي التي يمكن أن تفسر الكثير مما يحدث من قرارات وإقصاءات. كما أنّ الأطراف المقررة (فتح وحماس) ليستا ناضجتين ولا جاهزتين، ولا تريدان إجراء الانتخابات بال
الحروب الأهلية أسوأ تجارب البشر على الإطلاق، فهي تفوق بويلاتها وحجم دمارها أي كارثة قد تحل بأي مجتمع، حتى الحروب النظامية؛ ذلك لأنها تستهدف كل بيت، وكل فرد، وتقود الناس إلى الجنون، وتدفعهم لإطلاق أسوأ ما في دواخلهم، بعد أن تسعِّر نيران أحقادهم، وتجعلهم يرتدون إلى بدائيتهم؛ فيصبحون مجرد قتلة يتربصون ببعضهم البعض. في الحروب الأهلية، ليس القائد العسكري أو زعيم الطائفة هو المجرم الوحيد؛ الجندي الذي يُنفّذ هو شريك في الجريمة؛ والمتعصب الذي يحرّض، والإنسان البسيط الذي ينساق وراءه، والمثقف الذي يلوذ با
    لا أعرف بالضبط، إلى أي مدى سيؤثر الاستفتاء الشعبي
في حياتنا السياسية، لا مجال للحياء والذكاء فقد استبدلا بالفجور وحالة مستفحلة من "الاستغباء" قل نظيرها. الأمثلة في حياتنا اليومية كثيرة وهذه الأيام تكتظ بدلالات هذه الحالة الغريبة ومنها على سبيل المثال لا الحصر:
تعيد التصريحات الإسرائيلية الأخيرة الصراع في الشرق الأوسط وتحديداً الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي إلى المربع الأول والحلول الصفرية إما نحن وإما هم.
عندما نلمس من أي "أجنبي" مسلكاً أخلاقياً حميداً فإن أول ما نقوله في سريرتنا: "سبحان الله، مع أنه غير مسلم، إلا أنه على خُلُق!"، وقد يستغرب البعض قائلاً: "كيف لغير المسلم أن يتمتع بالأخلاق!"، وعندما سافر الشيخ "محمد عبده" إلى أوروبا رجع بمقولته الشهيرة "رأيت الإسلام، ولم أرَ مسلمين"
عندما غادر سلام فياض موقعه كرئيس للحكومة الفلسطينية بعد ضغوطات من حركة فتح كان خيار الرئيس محمود عباس أن يأتي بشخصية أكاديمية فتحاوية لا تثير استياء أحد وليست محسوبة على أحد في تيارات فتح الكثيرة... فكان الدكتور رامي الحمد الله الخيار الأكثر منطقية رغم أنه لا يملك صفات القائد السياسي
يتواصل الحديث والمشاورات حول إعادة تشكيل حكومة توافق فلسطينية جديدة، والبعض يسميها حكومة وحدة وطنية، وبالرغم من غموض الأسباب التي فجّرت الخلاف داخل حكومة الحمدالله أو بسبب من احتمالات الخطر القادم من المناطق التي تسيطر عليها حماس في جنوب البلاد
بقيت وستَبْقى إدارة الفشل في عمليَّة السَّلام الآسِنَة على صعيد القضيَّة الفلسطينيَّة مهمَّة أمريكيَّة بامتياز، ولكن من وقتٍ إلى آخر تُجرِّب بعض القوى الدَّوليَّة أو الإقليميَّة حظوظها في محاولةِ تخليص تلك العمليَّة مِمَّا عَلِقَ بها من أدرانٍ وأوحال جرَّاءَ مرواحتها الطَّويلة في مستنقعِ الفشل المريع
الحدث:بالرغم من أهمية وضرورة إعمال القانون الدولي والشرعية الدولية إلا أن الواقع الدولي والعلاقات بين الدول لا ينتظمان ويستقران دائما بما يتوافق مع مبادئ القانون والشرعية الدولية .وبالرغم من أهمية القيم والأخلاق والمبادئ السياسية في حياة الشعوب إلا أن السياسة لا تقوم بالضرورة على الشعارات والتمنيات ،بل على المصالح وموازين القوى والقدرة في التأثير على مجريات الأمور الوطنية والدولية