بتزامن مع سياسات الاحتلال الاستيطانية والتوسعية وبتزامن مع محاولات تكريس الانقسام وفرض أجندة سياسية غير وطنية أو عابرة للوطنية ، تجري محاولات حثيثة وممنهجة لتشويه وتغييب دور المؤسسات التاريخية والشرعية والوطنية : منظمة التحرير الفلسطينية وأحزابها ، وتدمير حركة فتح مؤسِسة المشروع الوطني وحاميته وموضع رهان الشعب الفلسطيني ، والتشكيك بجدوى مقاومة الاحتلال حتى وإن كانت سلمية ، وتقزيم دور الحكومة ومكانتها في صناعة القرار الوطني داخليا ودوليا بحيث يصبح دورها خدماتي فقط ، وتجاوز والتحايل على القانون ال
الحدث. القارئ لتوراة أو العهد القديم لا بد له من المرور على قصة شمشون فهي ليست قصة خيالية أو شعبية وليست اسطورة في كتب الاغريق بل هي جزء من الشريعة اليهودية الاصيلة فهو من القضاة في التوراة التي بين أيديهم. القصة التوراتية تركت أثرا ليومنا هذا حتى على شكل اليهودي نفسه نراها عند جمهور المتدينين منهم سواءا في حواري منهاتن أو لندن أو في حي مئه شعاريم في القدس. إنها السوالف المتدلية من على رؤوسهم التي هي من الرموز الدينية تماما كما شعور السيخ الطويلة أو لحى المسلمين أو الرأس الاصلع للبوذي فهي تميزهم
قوى شر متعددة داخلية وخارجية تعمل على تحطيم المجتمع الفلسطيني من داخله وتشويه قيمه وثقافته ورموزه الوطنية ، تقابلها إرادة صمود وقوة إيمان عند الشعب بعدالة قضيته ورفضه للاستسلام
الحدث. يحدث هذا حينَ تختلط الأوراق، ويقدّم الشاعر أو الفنان نفسه قائداً سياسيّاً أو عسكرياً وينسى موقع دوره الثقافي، فيصدّقه الناس ويحاكمونه بناءً على الصورة التي قدّمها هو لنفسه، لا أدافع عن هشام الجخ بل أدين خطابَه الإعلامي الذي يخلط صورته،
الحدث: ما يحدث في أرض الكنانة مصر، جدير بالتوقف طويلاً، ونحن هنا لسنا في معرض تأييد أو معارضة لطرف على حساب آخر، وإنما ما يدور من أحداث مؤسفة لا يمكن أن يخدم مصر، ولا يمكن أن يدّعي أحد أنه في صالح مستقبل مصر، ولنا فيما يجري من حروب أهلية وتفتيت واقتتال بين أبناء البلد الواحد في الإقليم خير دليل
الحدث: كثيراً ما نفتخر أننا نتمتع بأعلى نسب التعليم في المنطقة، وأننا لا نعاني من الأمية في صفوف أطفالنا، وأننا رغم الاحتلال نولي التعليم والثقافة أهمية كبرى في حياتنا. جميلٌ أن نجمع هذه الإحصائيات ونتباهى بها، لكن الأجمل هو أن تعكس هذه الإحصائيات واقعاً من الثقافة والوعي والمفاهيم السليمة لتكون جزءاً أصيلاً في مناهج أطفالنا.
الحدث. نبدأ الحديث في الجزءِ الثَّالث من حيث انتهينا في الجزءِ الثاني؛ عند الإشارة الى دور المؤثِّرات الِّدعائية والمؤثِّرات العاطفيَّة شديدة القوَّة التي تُسْتَخدَمُ في سبيل صياغةِ نمطٍ ما من الإدراكِ والتفكير السِّياسي وبالتَّالي التأثير في طبيعة التوجُّهات السُّلوكيَّة لجموع المتأثرين بالدِّعايةِ السِّياسية ذات الأهداف المنهجيَّة المُحدَّدة
الحدث. فلنتخيَّلْ المشهدَ التَّالي:(يطلُّ رجلٌ من شرفة بيتِه فيرى سيَّارة حمراء متوقَّفة، وتقع عيناه على عيني السَّائق. يدخل البيتَ ويعاود الإطلالة بعد نصف ساعة، يرى السَّيَّارة نفسها متوقفَّة في مكان آخر، وسائقها غير موجود فيها. تتبادر إلى ذهن الرَّجل أسئلة كثيرة؛ لماذا السيارة قرب البيت؟؟
الحدث: عندما تُهيمن الأيديولوجيا والملكيات الخاصة على المهنية والصالح العام في القطاع الإعلامي فإن المردود لا يتعدى عن منتجٍ مشوه، ومخرجات عقيمة؛ عاجزة عن إثبات حق، أو تبيان حقيقة، أو تشكيل رأي عام قوي ومستقل.
الحدث: جمهورية مصر العربية تواجه ما يشبه الحرب الإرهابية ومواقع الحرب تنتقل من سيناء إلى بعض المدن المصرية وأخر هذه الجرائم هو العدوان على مواقع الجيش المصري قرب العريش، وفي كل يوم نسمع شيئاً جديداً.