الأحد  24 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

بصرف النظر عن الجدل القوي، الذي يدور فلسطينيا وعربيا ودوليا، حول فكرة الذهاب إلى مجلس الأمن وبعدها محكمة الجنايات الدولية، وبصرف النظر كذلك، عن التداعيات المحتملة، والتهديدات القاسية التي اتحد فيها الأمريكيون والإسرائيليون، إلا أن ما نحتاجه الآن، هو الإجابة الموضوعية عن السؤال... هل تغيرت فعلا قواعد اللعبة؟
لم تعد أمريكا داعية سلام ولا يحق لها أن تدعي هذا الشرف في الشرق الأوسط بعد أن أقدمت على فعلتها الشنيعة بإسقاط مشروع القرار الفلسطيني - العربي الداعي إلى تحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لا يتجاوز عام 2017 والاعتراف بدولة فلسطين على الأراضي التي تحتلها إسرائيل من الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية
الحدث: يا الهي العظيم كم عانيت خلال السنوات الثلاث الماضية وأنا احاول اقناع الصف الثاني من ابناء حركة حماس بأن العودة للتحالف مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية أمر حتمي ولا خيار أمام الحركة سوى أن تعود للاحضان الدافئة
الحدث: فشل تمرير مشروع قرار في مجلس الأمن يحدد أجلا لإنهاء الاحتلال مع العودة للمفاوضات وقضايا أخرى ذات صلة كان متوقعا ، سواء لغياب تسعة أصوات من أعضاء مجلس الأمن أو بسبب الفيتو الأمريكي ، وحتى فيما لو تم تمرير القرار فإن القرار كان سيفتح منفذا للمفاوضات ولكن من غير المؤكد أنه سينهي الاحتلال ويضع حدا للصراع في فلسطين والمنطقة .
لا ريب أن التقنية ثلاثية الأبعاد، تنسحب على السياسة ايضا، وتجوز فيها المقاربة، لاسيما في حالة الصراع الفلسطيني الأسرائيلي الذي لا ينفك يأخذ ابعادا جديدة، لكنها في الحقيقة تظل بعيدة عن القضية ألاساس، قضية انهاء إحتلال إسرائيل لأرض فلسطين.
الحدث: قبل إنطلاقة فتح، في ذلك الزمن الصعب والكئيب، كانت فلسطين تمر ُّفي واحدة من أسوأ لحظاتها التاريخية؛ كانت أجواء النكبة والهزيمة تهيمن على الناس، وتدفعهم لليأس، والرضوخ للواقع الجديد؛ الأرض ترزخ تحت الاحتلال المباشر ومخططاته الرهيبة للضم والمصادرة،
الحدث: أثارت محاولة مجموعة من الشركات تغيير اسم رام الله وتشويهه بحجة الحفاظ على لفظ الجلالة قلق الكثيرين وانا منهم. وقد تسارعت ردود الأفعال على هذه الحملة غير الحميدة حتى بات جليا للجميع أن هناك من هو مستعد لفرض آرائه وتفسيراته الخاصة غير المستندة على المعرفة على المجتمع بأسره.
الحدث: من يتابع تطور القضية الفلسطينية يشعر بوجود حلقة مفقودة أو (فريضة غائبة) يؤدي غيابها لهذا التيه والضياع والتخبط الذي نعيشه ، مثل عدم قدرة الفلسطينيين على توظيف الحراك الدولي الشعبي والرسمي غير المسبوق المتعاطف مع قضيتهم الوطنية والرافض لإسرائيل وممارساتها،
الحدث: خمسون عاما بالنسبة لأي إنسان، هي تقريبا ثلثي عمره، وبالنسبة لعمر التاريخ هي مجرد ومضة، لكنها في منطقة ساخنة بل وملتهبة كفلسطين، هي تاريخ كامل ..