الأحد  24 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

حين يُقرأ وضعنا بحياد تام، يبدو أننا نحقق ما هو قريب من المعجزة، وحين أدقق في العديد من الانجازات الفلسطينية، تمتلئ روحي بالثقة بأن رهاننا على قوة الإبداع في الحالة الفلسطينية هي أكبر وأهم ما يمتلك الفلسطينيون في صراعهم من أجل البقاء والتقدم وتقرير المصير.
الحدث: ثمة جدل فلسطيني واسع رافق أبرز حدثين هذا الأسبوع، وكأننا في حالة أشغال شاقة لعقولنا حتى إشعار آخر، الأول يخص استضافة تلفزيون فلسطين للمدعو "توفيق عكاشة"، والثاني خبر رحيل الشاعر اللبناني "سعيل عقل"، إذ عُرف الشخصان بعدائهما المفرط للفلسطينين، مع ضرورة تسجيل ملاحظة الفارق الشاسع بين الأول والثاني من حيث القيمة الفكرية والثقافية، وحتى الإعلامية.
الحدث:كثيرون وجهوا لي الدعوة للتخلي عن معتقدي اليهودي ودخول الاسلام، وكثيرون أيضاً يلعنونني كل يوم ويصفوني بالكافرة ويقولون ان غير المسلمين مصيرهم إلى نار الله.
  إن مقاطعة المنتجات الاسرائيلية تعتبر واجب وطنى وهي
إذا كان فساد الحياة السياسية شمل كل الأحزاب بلا استثناء واضعف هياكلها وبرامجها وكوادرها، بل ونال من صدقية خطابها السياسي، فلا بد أن نعترف أن المجتمع برمته دخل ذات النفق من ذات الباب، ربما تطبيقا حرفيا لمقولة: "إن الناس على دين ملوكهم".
أركان الدولة أية دولة في الفقه الدستوري هي الأرض والشعب والسلطة أو السيادة على هذه الأرض والشعب، وامتثال الشعب طوعاً لسلطته. ويضيف الفقهاء الدستوريون ركناً رابعاً مهماً لأركان الدولة هو الاعتراف الدولي بهذه الدولة وقبولها عضوا في المجتمع الدولي يتعامل معها باحترام وندية. وما تسعى إليه القيادة الفلسطينية منذ نشوء الصراع العربي-الإسرائيلي هو تثبيت الكيانية الفلسطينية في حدود معترف بها؛
منذ مدة والمقولة السياسية الفلسطينية الأبرز، هي الذهاب إلى مجلس الأمن في مسعى للحصول على برمجة دولية لإنهاء الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية، ونظرا للإغلاق السياسي المطلق، الذي فرضه نتنياهو على المسار الإسرائيلي الفلسطيني، ونظرا للفشل الصريح الذي وصل إليه الوزير كيري، بعد تسعة أشهر من الاستثمار الملح على المسار الفلسطيني
هل ما زالت فلسطين لنا؟ وهل ما زلنا نحتفظ بفلسطينيتنا؟ ويتبع السؤالين سؤال كبير جداً وتحته ألف خط أحمر: هل ما زلنا عربا أو مؤمنين؟
 روىً في الفكر والسياسة p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:justify;direction:rtl;unicode-bidi: embed"تتمثَّلُ
الحدث: ربما يكون الفلسطيني من أكثر شعوب الأرض احتفاءً بالأغنية الوطنية لخصوصية القضية التي يحملها هماً وأملاً .. إنها الأغنية التي تسكن الروح قبل أن تصدح كلماتها في خيوط الفضاء ورحابة العواطف ولحن الانفعال.. إنه الشعب الفلسطيني الذي طالما تراقص مع سيمفونية ( من سجن عكا، اشهد يا عالم، وين الملايين، رجع الشهيد، إني اخترتك يا وطني، بالأخضر كفناه، يا رايح صوب بلادي، وقفوني عالحدود، طالعلك يا عدوي، سكابا) وغيرها الكثير من الأغاني والمواويل التي ألهبت الوجدان، وقدحت فتيل الحجر، وغدت معزوفة للثوار السا