الحدث: لإحياء المناسبات الوطنية وظيفة ثقافية واجتماعية ، فعندما يتم إحياء ذكرى زعيم فلا يكون المقصود الشخص بذاته ، بل حنين إلى زمن جميل أفضل من الحاضر الردئ ، وصورة مثالية استقرت في الضمير والوجدان الشعبي عن دور هذا الزعيم بذاك الزمن،
أكثر من رسالة بائسة ومخجلة، وجهها أولئك الذين قاموا بتفجيرات غزة، وأول هذه الرسائل وأخطرها هو التدني الأخلاقي في ممارسة الخلاف والاختلاف على الساحة الفلسطينية، ذلك أن
الحدث: سيدي ومولاي.. "لا يبكي عاديٌ على استثناء" قال الشاعر قبل أن يرحل، وترحل، وبالرغم فقد وهن العظم وأتلف السهر عيني لكثرة ما سَوَّدتُ وشَطَبتُ من وجعٍ أدّعيه، كما يدعي غيري تحدى الاحتلال وفوهات البنادق وجنازير الدبابات وغدر الأباتشي.
الحدث: القدس ليست أغنية نرددها، وليست قبة مذهبة، وليست مجرد أبواب يدخل منها الناس للذهاب إلى بيوتهم، وليس مجرد ساحة يصلي فيها المصلون حين يفيض المسجد بالمؤمنين، وليست مجرد مدينة لها سور أو أسوار،
الحدث: عبرت وزيرة خارجية الإتحاد الأوروبي الجديدة "فيديركا موغيريني" عن موقف واضح وناضج لا لف فيه ولا دوران، تجاه الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي المستعصي على الحل منذ عقود، فقالت: "نحن (الإتحاد الأوروبي) نريد عملياً دولة فلسطينية
الحدث: لعلَّ إحدى أهم العلامات الفارقة الَّتي ميَّزت مسيرة التسوية التي انطلقت في أعقاب مؤتمر مدريد للسلام في عام 1992م؛ كانت تلك الآليَّة التي تقتضي البدءُ بالقضايا الأسهل
الحدث: أودُّ أنْ أحدِّثَ القارئ الفلسطيني هذه المرَّة عن المعرض الدَّوْليّ للكتاب بالجزائر الذي امتدَّ من 30 أكتوبر إلى 8 نوفمبر، والذي يعتبر قبلة(لا بأس بضمِّ القاف أيضا) القرَّاء والكتَّاب والمهتمين بالشأن الثقافيِّ.
الحدث: انفجارات صباح يوم الجمعة الماضي (7/11) أمام بيوت بعض قادة حركة فتح، ومنصة احتفال إحياء ذكرى الشهيد ياسر عرفات في غزة، شكلت طعنة في وجه كل مواطن فلسطيني، وربما عربي يكتوي بعذاب الاحتلال الإسرائيلي، وتعدياته الدائمة وخاصة تعدياته الأخيرة على المسجد الأقصى في القدس المحتلة عاصمة الدولة الفلسطينية.
الحدث: في صغري ظننت أن المرأة العربية تتمتع بكامل حقوقها فكل ما يناقش من قضايا حقوقية في المناسبات والمحاضرات، ليس سوى جسر عبور للإفلات من المعتقل الروحي والجسدي والعقلي الذي عاشت فيه المرأة سنوات طويلة جداً، وكذلك الأمر بالنسبة إلى المطالب التي تنادي بها التجمعات
الحدث: التفجيرات الإجرامية التي استهدفت قيادات من حركة فتح ومنصة الاحتفال بذكرى أبو عمار أول أمس لم تكن أمرا مفاجئا أو مستغربا بالنسبة لنا على الأقل ، فطالما حذرنا من فتنة قادمة في قطاع غزة بعد الحرب قد تكون أخطر من الحرب.