الأربعاء  23 نيسان 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

الحدث: أكثر ما يستفزني كإعلامية أمضت سنوات في الميدان مراسلة تنقل الأحداث إلى القرّاء والمشاهدين ومساءلة صناع القرار هو قراءة خبر ينتهي بسؤال: من المسؤول؟ سؤال ينم عن انعدام الفهم المعمق لحقيقة واجب الصحافي ورسالته السامية وهي تتمثل في الإجابة عن هذا السؤال ومساءلة المسؤول بدل الاستكانة لطرح سؤال معلوم الإجابة وذلك تجنباً للقيام بما يقتضيه الواجب المهني.
الحدث: مع تطور القانون الدولي المعاصر وبروز معاهدات ومواثيق حقوق الأنسأن كمصادر أساسية في القأنون الدولي المعاصر، بالإضافة إلى ظهور أنقسامات داخل كثير من الدول أدت في بعض الأحيأن إلى ارتكاب مجازر وحروب ضد الأقليات العرقية والقومية
  أثارت العملية ، التي نفذت ضد المجلة الفرنسية " شارلي
الحدث: قبل الخوض في مضمون المقال أود الإشارة إلى أن العنوان يتضمن تحليل أبرز الأحداث التي شهدتها الساحة الفلسطينية والعربية والعالمية خلال العشرية الأولى من الشهر الأول من عام 2015، على أن نقوم في كل عشرية من كل شهر بنشر مقال وفق هذا المنوال.
  تثير عملية اطلاق النار في مقر المجلة الفرنسية تشارلي
الحدث: يبدو أن العالم العربي لم يفهم كلمات مارتن لوثر كنغ حين قال "لا يستطيع أحد ركوب ظهرك إلا إذا كنت منحنياً"، واستمر في انحناءاته منذ أضاع الأندلس حتى أصبح مثل سجادة بالية يدوسها العالم بقدمين قذرتين! وها نحن نقف اليوم أمام كم هائل من الكوارث مكتوفي الأيدي،
الحدث: "الموت فقر الوصف للمكان" صورة شعرية اقترحها الشاعر الصديق عامر بدران في مجموعته الأخيرة "فوق عنق الغزال"، اقتراح يمكننا الاتكاء عليه لنغوص في سبر أغوار جدلية الحدث المتفاعل في هذه المجموعة التي استهدفت، في العديد من صورها، الحقيقة لتجعل منها حطباً ناشفاً سريع الاشتعال يطيح بالكبرياء والمكابرة.
الحدث: بعد أن انتهت معركة الذهاب الى مجلس الأمن الى الفشل المحتوم، وبعد أن انكشفت الحقائق المرّة على المراهنين بنجاح المعركة في أروقة المجلس، بعد كل ذلك ، وبدون شماته نقول: رُب ضارة نافعة (دون أن يعني ذلك أن كل ضارة يمكن أن تكون نافعة).
الحدث: احتفل الشعب الفلسطيني ومعه كل أحرار العالم بانضمام فلسطين إلى معاهدة روما والتي بموجبها يكون بإمكان فلسطين محاكمة مسؤولين اسرائيليين على جرائمهم المتعددة والمستمرة ضد أبناء شعبنا. وجاء التوقيع في وقت شهد فيه المشهد السياسي الفلسطيني احتقاناً شديداً وتراشقاً إعلامياً لا طائل منه فأعاد تصويب البوصلة والاهتمام إلى القضية الأساس وهي إنهاء الاحتلال.
الحدث: لأن حركة فتح قائدة المشروع الوطني، ولأنها تمثل الوطنية الفلسطينية، ولأنها على رأس النظام السياسي الفلسطيني، سواء كان منظمة التحرير أو السلطة الوطنية أو الدولة، ولأن عليها المسؤولية والرهان ليس فقط من وجهة نظر أبناء الحركة بل من غالبية القوى السياسية والشعب الفلسطيني، لكل ذلك فإن مؤتمراتها وما يمكن أن ينتج عنها من قرارات تحضا باهتمام فلسطيني وعربي ودولي .