الحدث: يجمع المراقبون أن الشعب الفلسطيني بقضيته يقف هذه الأيام على مفترق طرق حائراً وهو في أسوأ أحواله، ويتخبط في اختيار طريقه ونهجه الذي يوصله إلى هدفه في الحرية والاستقلال.
يتقاذف الشعب الفلسطيني المناضل أمواج الاختلافات العربية ومصالح الدول والأحلاف في وقت تفقد فيه الأمة العربية إرادتها ووحدة كيانها القطرية، وتجتاح الأمة الإسلامية حمّى التطرف والاصطفاف المذهبي والطائفي والسياسي.