الحدث - غريب عسقلاني - ماذا يعني المخيم في الوجدان الفلسطيني؟ وماذا يعني المخيم للأديب الفلسطيني؟ وكيف ترسّب في وعي الشاعر والقاص والروائي، وخاصة عند جيل الكتاب الذين تبلور وعيهم مع أسئلة النكبة في خمسينيات القرن المنصرم؟
الحدث - تيسير الزَبري - في الذكرى السادسة والستين للنكبة الفلسطينية، لن نكرر ما يقال في هذه المناسبة من استرجاع لآلام النزوح والصور المأساوية الأكثر بشاعة من أي من المآسي البشرية في القرن العشرين في الوقت الذي يحتفل فيه الإسرائيليون بقيام دولتهم
الحدث- عندما يُحيي الفلسطينيون للمرة السادسة والستين ذكرى ما أصطُلِح على تسميته بالنكبة من خلال مسيرات ومهرجانات وخطب وشعارات وآمال الخ ، قد يبدو الأمر بالنسبة للبعض وكأنه حدث يدخل في حيز الروتين والتكرار الممل والعمل الإعلامي الذي لا يغير من الواقع شيئا
الحدث- انقسمت أجزاء صغيرة من الأراضي أولاً عن الأمبرطورية العثمانية، ثم عن مصر، ثم الآن انقسمت إلى منطقتين في الشمال وفي الجنوب. وبالرغم من ادعاءات كل من يؤيد التقسيم والفرقة، بات من الواضح بأن هذه التقسمات والتجزئة لا تجلب السلام والاستقرار إلى المنطقة، فها هي دولة جنوب السودان حديثة المولد
الحدث- تزامنت المصالحة الفلسطينية مع حديث عن استئناف المفاوضات وفتح قنوات حوار فلسطينية- إسرائيلية فجاءت ذريعةً مكشوفة لكي تقرر الحكومة الإسرائيلية المصغرة وقف المفاوضات العقيمة التي مضى عليها بضعٌ وعشرون عاماً منذ مدريد ومروراً بأوسلو وكامب ديفيد وهي تراوح مكانها
الحدث- منذ أن وُقعِّت المصالحة، كُتب وسيكُتب فيها وعنها الكثير، ولكن ما يهمني وأظنه يهمُ شريحة واسعة من هذا الشعب، ليست تلك المصالحة التي وُقعِّت بين القادة والسياسيين المنقسمين، وإنما تلك التي يجب أن تُوقع بين شرائح المجتمع بعضه البعض من القاعدة الجماهيرية لكافة الأطراف،
الحدث- بعد انقضاء ثلاث سنوات دون مبرر، انعقد المجلس المركزي لمنظمة التحرير. سُئل رئيس المجلس لماذا كل هذا الانقطاع، وقد كان المجلس ذاته قد اتخذ قرارات يفترض أن تكون ملزمة بعقد دورة اجتماعاته بانتظام كل ثلاثة أشهر.
الحدث- تمت المصالحة، بأسرع من توقعاتنا.. لم يهدر الوقت في التجاذبات والمماحكات والتحفظات، والمستدركات.. لم نحبس الأنفاس بين مد وجزر ومراوحة في المربعات الأولى، ما وضعنا كجمهور، ننتقل من مربع التوجس إلى تفاؤل حذر، انعكس على تساؤلات الدهشة، عن حدوث أمر ترسخ في وعي الجمهور، أنه بعيد المنال، ووضعنا في ساحة التأمل والانتظار.
الحدث- عاد الحديث مرة أخرى عن احتمالات حل السلطة الفلسطينية وتسليم مفاتيحها إلى حكومة الاحتلال، أو طرق أبواب الأمم المتحدة إذا وافقت على استلام المفاتيح. ويمكن – وبسرعة – أن نصرف النظر عن الاحتمال الثاني لأسباب كثيرة سياسية وقانونية لنبقى أمام – الاحتمال الأول – أي تسليم المفاتيح إلى دولة الاحتلال!