بقلم: أحمد زكارنة. هي غزة قلتُ ونقولُ، ولكن، ما حاجةُ غزة للقولِ في زمنِ الفعلِ؟ هذا سؤاليَ اليوم وما بعدَ بعد اليوم، والوقتُ شتاءٌ يُغرقُنا بالدمِ. فيما يقفُ الموتُ بالبابِ، وربّما يترجّلُ في المدنِ والشوارعِ والبيوتِ، والأهمُ في الحلمِ، حلمنا المأهولِ بأمنياتِ الانتصارِ، بأن يكونَ قرارُنا بينَ أيدينا لا في عواصمِ العارِ.