الأحد  24 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

الولايات المتحدة هي القوة المهيمنة على الكون منذ العام 1944، وعلى الرغم من التباس الطابع المطلق لتلك الهيمنة أيام الحرب الباردة، إلا أن القوة السوفييتية وقوة حلف وارسو لم تشكلا نداً جدياً للقوة الأمريكية. بعد أفول الاتحاد السوفييتي في العام 1990 تحررت القوة الأمريكية من القيود كلها، وأطلقت حروبها الصريحة في أماكن عديدة بحثاً عن المزيد من السيطرة على الموارد والثروات في كل مكان. وفي هذا السياق دشنت حرب الخليج الثانية ضد العراق بعد دخوله الكويت بتشجيع أمريكي واضح. وقد كانت ثمار تلك الحرب أرباحاً ص
بصراحة، لم أولي قوة الكلمة الكثير من الاهتمام سابقا إلى أن رأيت أثر الكلمة على الشخصية الثابتة والواثقة والتي قد تهتز وتغير ثباتها على مبدأ ما أمام وقع كلمة! وأول ما نتعلمه في التواصل هو انتقاء الكلمات ولكن رأيت نتيجة عدم انتقاء الكلمات في بعض المواقف مؤخرا وهو ما دفعني للتفكير بقوة الكلمة.
شهدت الأيام الأخيرة من العام المنصرم، ما يشبه الثورة الفيسبوكية من قبل كل من يتعاطى الاعلام الاجتماعي، وهي تعكس المزاج العام الكامن لدي الناس. تركز جوهر هذا الحضور الكاسح على تبادل التهاني والأمل بعام أقل صعوبة، الأمر الذي يعكس حقيقة الحاجة الانسانية والوطنية لاستعادة الألفة المغيبة،
أخيرا ولدت حكومة نتنياهو السادسة، ورغم الانشغال بالمونديال وجد المحللون والسياسيون مساحة لمتابعة المسلسل السياسي الذي لم يخلُ من تشويق، والذي بدأ بالانتخابات الإسرائيلية وازداد إثارة بفوز نتنياهو المدوي ثم توزيع الغنائم على الشركاء، فيما وصف بمخاض تشكيل الحكومة والذي رافقته سلسلة انقلابات في بنية النظام السياسي أملته الحاجة لإرضاء الحلفاء ولو بقسمة الوزارة الواحدة إلى قسمين.
أَفَلَ عَامُ 2022، انتهى يوم 31 كانون أول/ ديسمبر، كما ينتهي أي يوم سابق أو لاحق، وأضحى عام 2022 جزء من الماضي، دون نهاية العالم، أو حتى دون أحداث جسامٍ، أو أحداث أقل من جسام، ودون زوال إسرائيل، تلك الخرافة التي انتشرت منذ ثلاثين عامين ونيف، واعتمدت على (تطويعات) رقمية، يمكن بإعادة ترتيب تلك الأرقام التنبؤ بأي شيء، وكل شيء- لأنه لا منهج علمي فيها - من ظهور حضارة اتلانتس، ولغاية اختفاء قارة آسيا من الوجود، ولم تنشب الحرب العالمية الثالثة، ولم تحدث حرب نووية بين روسيا والغرب، ولم يُباد ثلث سكان ال
تفاجأت كما الآلاف من أبناء شعبنا بخبر (الانتصار التاريخي ) الذي تحقق بالأمس في الجمعيه العامة للأمم المتحدة، بتصويت الاغلبية الدولية على قرار يدين إسرائيل بسبب ممارساتها المؤثرة على حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني في المناطق المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
في القراءة المعمقة لما يحصل في دولة الكيان، نرى أن شكل الحكومة الإسرائيلية القادمة سيترك تأثيراته السلبية العميقة على وحدة المجتمع الصهيوني، وكذلك على "هوية دولة الكيان" واعادة تعريف اليهودي،ناهيك عن العديد من القضايا الأمنية الإستراتيجية، التي اجل عمداً الأباء والمؤسسين للحركة الصهيونية حسمها، حتى لا تحدث تصدعات وتشققات تلقي بظلالها على وحدة الكيان الصهيوني المتبلور.
أدت حكومة الإئتلاف اليميني المتطرف برئاسة نتنياهو، اليمين القانوني في الكنيست الإسرائيلي الخميس 29 سبتمبر 2022 ، بعد سن قوانين تسمح بتعيين زعيم حزب الصهيونية الدينية "بتسلئيل سموتريتش"، وزيرا مستقلا في وزارة الدفاع، مسؤولا عن البناء الإسرائيلي والفلسطيني في المنطقة (سي)
بات مؤكداً أن حكومة عصابة الأربعة بزعامة نتانياهو، بن جڤير، سموتريتش، وآفي ماعوز ستتسلم مقود قيادة اسرائيل، وعلى رأس أولوياتها تكريس الاحتلال، والضم، والتوسع الاستيطاني، ومخططات الاقتلاع والتهجير، التي شكلت دوماً، وعلى مدار الحكومات المتعاقبة منذ النكبة
انسدلت ستائر مونديال قطر 2022، ولم تنسدل ارتدادات المونديال الاجتماعية، وساهمت في تأجيجها عوامل عدّة، منها أن تنظيم المونديال تم لأول مرة في دولة عربية، ودولة "جدلية" وهي قطر، إضافة الى الصراع الثقافي الحضاري القيمي بين الأمم، الذي واكب افتتاح ومجريات واختام المونديال، وكل ذلك تضاعف أثره بفعل سطوة وتمكّن وسائط التواصل الاجتماعي من المجتمعات ككل، وسهولة انشار وتداول الخبر والصورة والمشهد، مهما كان بسيطا أو هامشيا.