أثار قرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس القاضي بوضع الأمانة العامة للمجلس التشريعي بموظفيها ومكوناتها ومرافقها كافة تحت المسؤولية المباشرة لرئيس المجلس الوطني الفلسطيني النقاش حول عملية إحلال مؤسسات منظمة التحرير في النظام السياسي بديلا عن هياكل السلطة الفلسطينية المنصوص عليها في القانون الأساسي من جهة.[1]
صدق أو لا تصدق، أن "رياح الربيع الروسي" قد هبًت على "روسيا البوتينية"، قبل أن تصل إلينا نسمات "الربيع العربي" بسنوات. وتحديدا، بعد أشهر قليلة من وصول "فلاديمير بوتين"، للرئاسة، عندما بدأ الرجل، بالتخلص من جميع المستشارين الأميركان والخبراء الغربيين الذين ظلوا يعملون (رسميا)، في كل المواقع الإدارية وحتى في الوزارات السيادية الروسية، دون حسيب أو رقيب، أي منذ أن بدأت شكوك الدوائر الغربية تتأكد بأن الرجل، ليس كرؤساء روسيا السابقين.
في يناير 2001، حل الرئيس الأميركي "جورج دبليو بوش" ضيفا على نظيره الروسي، ليتساءل الرجل بعنجهية الكاوبوي، أمام المئات من الصحافيين عما إذا كان بإمكانه الثقة بالرئيس "بوتين"؟
أصرت الحكومة الإسرائيلية على أن تمضي مسيرة الأعلام مثلما مضت في الأعوام السابقة، غير أن الذي حدث وكان مختلفا هذا العام مضاعفة أعداد المشاركين في المسيرة بما زاد عن ستين ألفا، وسمح للمتشددين بالوصول إلى باحات المسجد الأقصى، يتقدمهم رمز العنصرية الصارخ عضو الكنيست إيتمار بن غفير، الذي حظي بحراسة الدولة وليس مجرد الشرطة.
عندنا الصبايا دايما على "سنجة عشرة"، والأطفال على سنجة عشرة، والشباب على سنجة عشرة، والعجائز شعرهم مصبوغ وأوضاعهم تمام، الكل رايح جاي على الجيم، وعند طبيب الأنظمة الغذائية. المجتمع كله منهمك عن بكرة أبيه في وضع الأصباغ والأقنعة. ولا بد أنكم لاحظتم أن رجال السياسة عندنا يضعون على رؤوسهم "الجل" وأنواعا متعددة من مثبتات الشعر، ويمكن لك أن تتخيل أن أحدهم يذهب إلى "الكوافير" قبل أن يأتي إلى المظاهرة، ربما أنه خائف من أن تصطاده عدسة أحد التلفزيونات وهو غير جاهز للظهور بأجمل وجه ممكن.
تعمل النُظم الانتخابية في مفهومها الأساس على ترجمة الأصوات التي يتم الإدلاء بها في الانتخابات إلى عدد المقاعد التي تفوز بها الأحزاب والمرشحون المشاركون بها، وليـس هنـاك نظـام انتخابـي مثالـي خـالٍ مـن العيـوب، وتختلـف وجهـات النظـر فـي تحديـد مميـزات وعيـوب كل نظـام
كانت الخطوة الأولى لرئيس روسيا الجديد "فلاديمير بوتين"، تكمن في النهوض بالصناعات الاستراتيجية، وإعادة ترتيب الجيش الروسي المحطم معنويا وماديا، حيث لم تتلق مصانع الجيش العسكرية، منذ العهد الغاربتشوفي، أيا من الطلبات العسكرية سواء من داخل روسيا، أو من خارجها. وبعد أن كانت مبيعات السلاح السوفيتي تصل إلى 35 مليار دولار سنويا! أصبحت 5 مليارات فقط!