يؤسفنا أسفكم يا من تتأسفون على ما آلت إليه جامعة بيرزيت وتغدقون على مسامعنا سيولا من تصريحاتكم و مواعظكم وتترحمون على أيام لم يكن هناك إضرابات مطلبية طلابية أو نقابية طويلة. أشعر بخوفكم على سمعة الجامعة التي كانت مثل المسك أما اليوم...... وغير ذلك من مفردات لغة تتهربون فيها من وضع النقاط على الحروف وتحديد المسؤوليات بموضوعية وصدق، وكأن قادة العمل النقابي والطلابي هم السبب وأنهم يرغبون في الموت جوعا. وربما يعتبر بعضكم الإضراب والجوع نوعا من الترف.