السبت  19 نيسان 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

نجحت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، للأسف الشديد، في اشغال الرأي العام الفلسطيني بقضية هامة جداً تمس عصب حياة المواطنين في الضفة والقطاع وهي قضية المعابر ، كان ذلك في محاولة لتضليل الناس بأنها تسعى لإيجاد حل عملي لهذه القضية من خلال تشغيل مطار "رامون" في وادي "تمنة" أقصى جنوب صحراء النقب، وفتحه أمام حركة سفر المواطنين الفلسطينيين، والذين يعانون الويل من شبه الإغلاق التام لمعبر رفح كجزء من حالة الحصار المفروضة على أهلنا في قطاع غزة، الذي يعتبر أكبر سجن في العالم، الذي يقطنه حوالي مليوني إنسان محرومين
الهجمة الشرسة غير المسبوقة التي تتعرض لها سبعة من مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني ليست وليدة اللحظة أو الصدفة وهي لا تقتصر فقط على هذه المؤسسات التي أصدر وزير جيش الاحتلال قرارا في أكتوبر الماضي يصنفها كمؤسسات "إرهابية" وإنما الهجمة تشمل جميع مؤسسات العمل الأهلي الفلسطيني،
التعليم مهنة صعبة جداً جداً؛ معقدة جداً؛ وتتضمن أبعاداً متشعبة تتطلب استعدادات ومهارات لا تتوافر لدى معظم البشر. لكن الملاحظ أن مجتمعنا تعود على النظر إلى مهنة المعلم وكأنها مهنة سهلة لا تحتاج أكثر من قضاء بضع سنوات في الجامعة يخرج منها المرء معلماً لا يشق له غبار.
تعرض الرئيس محمود عباس لحملةٍ ظالمةٍ وعنصريةٍ بعد تصريحاته حول تشبيه المذابح المستمرة ضد الفلسطينيين بالهولوكوست، واستمرت هذه الحملة على الرغم من التوضيح الذي قام به، وميّز فيه بين الأمرين، مركزًا على اعترافه بالهولوكوست وفرادتها.
انفجرت الأسبوع الماضي حملة إسرائيلية شرسة وعدوانية، وقف خلفها أيضاً حلفاء حكومة الاحتلال واللوبيات الصهيونية في العالم بأسره ضد تصريحات الرئيس أبو مازن عن جزء يسير من معاناة الشعب الفلسطيني. إن هذه التصريحات وردود الأفعال المبالغ بها على المشهد الإسرائيلي الصهيوني والدولي، وارتداداتها على المشهد الفلسطيني تشير إلى القضايا الجوهرية التالية:
إذا ما قُرئ التاريخ الفلسطيني منذ بداية الصراع مع الاحتلال، فإنك تجد صوراً إبداعية مشرقة، أداها النضال الوطني في كل المراحل.
افرج جهاز المخابرات في نابلس مؤخرا، عن مراسل موقع "فلسطين بوست" الاخباري على مواقع التواصل، مجاهد طبنجه بعد اعتقاله لـ 4 ايام، على خلفية عمله في صفحات في وسائل التواصل، التي تنشر انطلاقا من غزه..
وقفة عاجلة أمام أسباب اندلاع الانتفاضة الكبرى ديسمبر 1987، وما يعرف بانتفاضة الأقصى الثانية سبتمبر 2000، يتضح لنا، وبغض النظر عن التباينات بينهما، بأن تمادي إسرائيل في محاولات شطب القضية الفلسطينية، الذي شكّل دوما بوصلة المشروع الصهيوني، وسعيها للالتفاف على حقوق الشعب الفلسطيني كان الدافع الأكبر وراء الانفجار الكبير في شتاء 1987، وهبة الأقصى "التي انزلقت لمواجهات عسكرية"خريف 2000.
''أن تغادر الحياة في يوم من الأيام، دون معرفة متى، ولا كيف، أو استيعاب لكل ما جرى، تبقى فقط إمكانية قولك شكرا''. فرانسوا دافيد (شاعر فرنسي)