تجربتي في مجال الإعلام بدأت من الصفر، سارت بشكل طبيعي ومنطقي ومتسلسل، انخرطت فيها متدرباً ثم كاتباً ثانوياً في الإذاعة. أما الصحافة المكتوبة فقد ذهبت إليها متأخراً بفعل استغراقي الكامل في العمل الإذاعي ثم السياسي والدبلوماسي.
عادةً ما يقعُ عددٌ من الجنودِ، أو من الناس العزل في الأسر عندما تقع المعارك وتقوم الحروب، وتُصنِّفُ هيئاتُ الأمم المتحدة وجمعيات حقوق الإنسان التي تنشط في مثل هكذا ظروف، أولئك الواقعين في الأسر على أنهم أسرى حرب، أو أسرى مدنييون، وينصُّ القانون الدوليُّ على أنَّ لكلٍّ حقوقه التي يجب أن يأخذها كاملةً غير منقوصة، مع أنَّ التاريخ الحديث لا يذكرُ في صفحاته أنَّ قانونًا كهذا قد طُبِّقَ بالفعل على الجنسِ العربيّ، فهذه القراراتُ تصاغُ وتكتبُ وتُطبعُ بحروفٍ غربيةٍ، وغالبًا ما يسنُّها الجلادُ الذي يلجأ إ
ما إن حل منتصف عام 1991 حتى بدأت علامات انهيار الاتحاد السوفيتي تظهر وبشكل فاضح للعيان، وذلك بعد أن أفرغت سياسات الرئيس "ميخائيل غورباتشوف"، الإصلاحية جميع رفوف الأسواق من البضائع الغذائية وغير الغذائية. وتتالت بعدها الخطط "الجهنمية"، المعدة في دوائر الاستخبارات الغربية، التي تمثلت "بالهبوط الحاد في أسعار النفط والغاز العالميين"، ليُسرع ذلك من وتيرة الأزمة الاقتصادية، وانهيار الاقتصاد، وبالتالي، الدولة السوفيتية برمتها.
ثلاثون عاما احتاجها الجنرال متان فلنائي، الذي كان يشغل القائد العسكري لجيش الاحتلال الاسرائيلي لقطاع غزة إبان اندلاع الانتفاضة الكبرى في ديسمبر 1987، كي يعترف علنًا في ذكرى اندلاعها الثلاثين، أنه لم يكن لدى المؤسسة الأمنية و السياسية في اسرائيل أي توقع بإمكانية اندلاع تلك الانتفاضة و أنها تفاجأت بذلك الانفجار الشعبي
عملية ديزينكوف في تل ابيب، التي نفذها رعد حازم مساء الخميس 7 نيسان 2022 ، لم تقتصر نتائجها على ايقاع قتلى وجرحى في صفوف الاسرائيليين فقط، وانما من ارتدادتها ايضا تعقيد المشهد السياسي الاسرائيلي، المعقد اصلا، فبنيامين نتنياهو بدأ بحشد قوى معسكره لإسقاط حكومة نفتالي بينيت تحت شعار، "التدهور الامني الناجم عن فشل الحكومة بالتعامل مع موجة العمليات الفلسطينية "، إذ قال في مظاهرة لأنصاره من نشطاء احزاب اليمين جرت في القدس، في اعقاب عملية "بني براك" في اواخر آذار" لقد جئنا هنا لنقول لهذه الحكومة الضعيفة
تلاحقت اللقاءات متعددة الأطراف في شرم الشيخ والعقبة والنقب، وغاب الحضور الرسمي الفلسطيني عنها جميعا، إلا من لقاءات تعويضية ثنائية أداها مشكورا العاهل الأردني وأقول مشكورا لأنه فضّل رام الله على "قمة النقب"، وسبقه وزير الخارجية الأمريكي الذي كانت زيارته لمجرد القول إنكم في البال، مع طلبات يعرف هو أكثر من غيره عدم قدرة السلطة على تلبيتها.
لاشئ في المدينة سوى الدم والعجز، سوى التضحية و التخاذل، سوى التحدي وقلة الحلية . هذا هو المشهد الطاغي المتناقض حد ما قبل الاشتعال بكل ما يلفه من عجز وصمت مريبين . ومع مثل هذا المشهد وكلما تقلبت صفحات الزمن واشتدت ظلمة الطريق