الأحد  20 نيسان 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

​من أهم المآثر التي يمكن تسجيلها من يوميات الحياة في غزة بعيدا عن الحديث السياسي والتحليلات وجملة المواقف والنقاش الذي واكب العدوان على قطاع غزة دون الغوص في تفاصيل المشهد الدامي، وما جرى من أحداث وكيفية الوصول لتفاهمات متوافق عليها على ارضية وطنية سياسية موحدة، وآليات التصرف في أي عدوان قادم بعيدا عن الحديث بالاستراتيجيات، وكلام كبير كما يقال من الأهمية التركيز هنا خارج كل ذلك على حكايا الناس البسطاء، وأعمالهم الكبيرة حكايات قطاع غزة تحت الحصار رهائن السجن الكبير البطولات الفردية المعبرة عن حس
ماذا نكتب، وعن ماذا نكتب؟ فهذا المشهد، مشهد الدمار والقتل والموت وعدَّ الضحايا الشهداء منهم والجرحى، عشرين أو مئتين أو ألفين فهم في نظر النفاق الدولي مجرد رقم بات متكرراً لمشهد الإيغال في دمنا.
اشتملت الانتخابات المحلية بمرحلتها الأولى بتاريخ 11/12/2021، على (376) هيئة محلية، (154) منها ترشحت فيها أكثر من قائمة انتخابية، و(162) هيئة محلية ترشحت في كل منها قائمة واحدة، في حين ان (10) هيئات محلية كان عدد المرشحين أقل من عدد مقاعد الهيئة
رُفضت صفقة القرن من قبل الديموقراطيين، ليس لانعدام العدالة فيها وإنما لأن الذين اقترحوها وتعهدوا بتنفيذها هم الجمهوريون.
إعلان الامانه العامه لنقابة الصحفيين الفلسطينيين، عن التاسع والعاشر في ديسمبر/كانون أول المقبل، موعدا لعقد مؤتمرها العام لإجراء الانتخابات أمر جيد، الا أن السؤال هو هل سنشهد تغيرا في برامجها في الدفاع عن حقوق منتسبيها، وتقديم الخدمات لهم؟؟
تدير وزارة التربية والتعليم، منذ سنوات طويلة، امتحان الثانوية العامة، والمفترض أنها تعلمت الكثير من تجربتها في هذا المجال- هذا على افتراض أننا نتفق أصلاً مع مبدأ وطبيعة هذا النوع من التقييم- إلا أن طول التجربة هذه لم يمنع الجدل الواسع بين التربويين والطلبة وذويهم والمؤسسات المختلفة حول طبيعة أسئلة الامتحانات وإدارة العملية والنتائج.
يريد ضيف الميادين رجل الأعمال الفلسطيني طلال أبوغزالة قيام الحرب العالمية الثالثة. لكن هذا بالتأكيد ما لا تريده جمهورية الصين الشعبية من قريب أو بعيد. نتفهم بالطبع أن أبوغزالة الذي يجسد اليأس العربي والفلسطيني من الأوضاع الراهنة، يتمنى أن يحصل أي شيء لكي نكسر رتابة التاريخ التي تسير على ما يبدو بخطى ثابتة باتجاه تقويض الدور العربي في السياق الكوني إلى حد مخيف.
تعددت الاجتهادات للخروج من الأزمة الوطنية الناجمة عن الانقسام وفشل أدوات الصراع في بلوغ أهدافها، وبالتأكيد هناك عوامل خارجية وداخلية لسنا بصدد الحديث عنها هنا . وربما بفعل تعقيدات المأزق ذاته فإننا نحتاج إلى حلول غير معقدة وبسيطة
الإعلام الرسمي العربي الذي صار الفلسطيني نسخة طبق الأصل عنه، تمحور حول رئيس النظام ومساعديه، هو أكبر وأعمق مؤثر سلبي على الرأي العام، بل هو ومن خلال ابتعاده عن معالجة قضايا الناس وهمومهم واستغراقه في الترويج الذي غالباً إن لم يكن دائماً ساذجاً وسطحياً يؤدي تلقائياً ليس فقط إلى إدارة الظهر للمنابر الرسمية، بل والبحث عن منابر مختلفة يرى فيها صدقية إخبارية وتحليلية أفضل بكثير مما تعرضه عليه وسائل الإعلام الرسمية.