السبت  23 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

يوميًا تكشف تداعيات الحرب الروسية الاوكرانية سيما ما يخص شدة وطبيعة العقوبات التي يفرضها ما بات يمكن تسميته بالغرب على روسيا، مدى تورط هذا الغرب بالنفاق السياسي وازدواجية المعايير إزاء الصراعات الدولية و الحروب الاقليمية، وقضايا الاحتلال الأخرى خاصة في فلسطين. ففي الوقت الذي تصعِّد فيه الولايات المتحدة وبريطانيا وحلفائهما في أوروبا وغيرها من طبيعة العقوبات التي تفرضها على روسيا، حيث لم تبُقِ شيئًا من المعاملات والمصالح الثنائية والمتبادلة خارج تلك العقوبات ، والتي لم تقتصر على الشأنين الاقتصادي
فهم "بوتين"، وحتى قبل تسلمه السلطة، وجماعته، انهم بحاجة ماسة إلى تكتل "روسي-آسيوي" مواز لتعاملاتهم السياسية مع الغرب، لذا قرر الرجل، منذ بداية عهده، التوجه نحو الشرق، فقام في عام 2001 بإحياء "معاهدة الأمن المشترك" بين روسيا، والصين، وكازاخستان، وقيرقيزيا، وتادجكستان، وأوزبكستان سميت بـ "منظمة شنغهاي" Shanghai Cooperation Organisation (SCO)، التي تدعو إلى تخفيض الوجود العسكري المتبادل على الحدود المشتركة بين تلك الدول، إضافة إلى زيادة التعاون، في مجال محاربة المنظمات الإرهابية، وتجارة المخدرات.
كان بإمكان إسرائيل، عقد قمة وزراء خارجية الدول العربية المطبعه معها، في تل ابيب او القدس او في اي مكان آخرفي اسرائيل، ولكن لماذا اختارت كيبوتس "سديه بوكر" في صحراء النقب، حيث يقع قبر ديفيد بن غورويون، الذي يسميه الاسرائيليون "أبو الأمه" ؟
انشغل الرأي العام خلال الأيام الماضية بقضيتين ذات حساسية عالية، أولهما قضية وفاة الطفل سليم نواتي من غزة، والذي كان مريضًا بالسرطان، والثانية هي قضية مستشفى خالد الحسن للأورام، وارتباطها بأموال التبرعات المالية والأرض التي كان قد تبرع بها حسيب الصبّاغ لجمعية الرعاية الطبية العربية، والتي كان من المفترض أن يشيد المستشفى على جزء منها وقد قام الرئيس عباس في حينه بوضع حجر أساسه.
قلنا بأن المحتل وبالذات في مدينة القدس وفي إطاره سعيه لحسم سيطرته وسيادته عليها،يعمل على "تفكيك" وعيا شعبنا و"كيه" من خلال نقلنا من الدفاع عن الوطن للدفاع عن المدينة ومن ثم القرية فالحي فالبيت ... تجريد أي قضية من بعضها الوطني وتحويلها الى قضية خاصة.
على الرغم من أن عنوان هذا المقال، مشابه لعنوان كتاب الرئيس محمود عباس " طريق أوسلو"، الا ان الموضوعين مختلفين في الفرضيات، وفي سبل معالجتها اثباتا او نفيا.. كتاب عباس يتحدث عن رؤيته لتسوية الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، عندما كان خارج دائرة اتخاذ القرار، ويتحدث أيضا عن تفاصيل كواليس المفاوضات
تميزت سنوات السبعينيات و الثمانينيات بإزدهار ثقافة العمل التطوعي، وانتشارها على نطاق واسع. فبالإضافة لنشطاء العمل السياسي والمجتمعي الذين تميزوا بأداء أدوارهم الكفاحية من منطلق الانتماء الوطني وتنفيذ واجباتهم بصورة تطوعية،
يحتفلُ الأبناءُ في الواحد والعشرين من آذار من كل عامٍ بعيد الأمّ، ويرى بعض المحتفلين أن هذا اليوم مقدسٌ مبارك، ففيه تتنزلُ الرحمات، وتُغسلُ الذنوب والسيئات، وتتضاعفُ فيه الحسنات. وهو ليس كذلك مطلقًا، فربما يكون هذا اليوم من الأيام النَّحِسات، إذا ما صاحبه فجورٌ وتسابقٌ في المعاصي، وكيل الاتهامات، ومن السنةِ للسنةِ هديَّةٌ بِثَمَنٍ بخسٍ يُتَحدَّثُ عنها حولًا كاملًا، فأين البِرُّ في ذلك؟ وأين الرحمات التي ستتنزلُ على الأبناءِ، وقد خصُّوا كلَّ رعاياهم بكلِّ العطاءِ طيلةَ العام، ونسوا أو تناسوا راعي
في مقارنه بين مشهدين على شاشات التلفزيون لنفس القضية، مع إختلاف لون البشرات بين بيضاء وملونه، وإختلاف ألوان العيون، يتجلى التعامل "العدائي" الى حد كبير، تجاه طالبي اللجوء إلى دول أوروبية، من السوريين وغيرهم من الشرق أوسطيين والأفارقه، وترحيب نفس الدول "الحار جدا" باللاجئين الأوكرانيين ..
نتيجة جهود ومحاولات كثيرة بُذِلَت من أجل اختراق المحافل العربية والعالمية، نجح الفلسطينيون في زيادة الاهتمام بالأعمال الابداعية الفلسطينية في الآونة الأخيرة، وحصلت بعضها على جوائز، وحظيت بالتقدير والتكريم في المهرجانات والمنتديات الفنية العربية والعالمية، وخصوصًا السينمائية منها.