الخوف من حصول تصعيد في شهر رمضان الفضيل القادم، في ظل تصاعد الأوضاع وتسارع التطورات في المنطقة والإقليم والعالم، هذا الخوف الذي يسكن دولة الاحتلال من أن تنفجر الأوضاع على نحو أسوأ مما حدث في رمضان من العام الفائت، بسبب الهبات المقدسية الثلاث باب العامود والأقصى والشيخ جراح، وما استتبعها من اندلاع معركة "سيف القدس" في أيار من نفس العام، وتدخل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة نصرة للقدس والأقصى.
"الحقيقة هي أولى ضحايا الحروب"، مقولة لطالما ترددت في حروب الانسان ضد الانسان على مدى عصور، والحرب الروسية – الاوكرانية 2022 ليست إلإستثناء، حيث غابت في تغطية مجرياتها، المهنية والدقه والمصداقية، وازدهرت الاكاذيب والاشاعات والفبركات، كما شهدت تحيزا وعرضا لأنصاف الحقائق واحيانا التعتيم عليها كليا ..
رواية "دون كيشوت" للإسباني "ميغيل دي سافيدرا"، تتحدث عن صاحب مزرعة ميسور الحال، كان يقضي معظم وقته، بقراءة الروايات والكتب عن فرسان العصور الوسطى، الذين يمتطون الخيل ويحاربون التنانين والعمالقه، فحَلِم أن يكون مثلهم، فإرتدى درعا وإمتطى فرسا، وتجول في الارياف بحثا عن المغامرات، ولأن اعداءه من التنانين والعمالقة ليسوا موجودين الا في رأسه، تخيل ان اعداءه هم طواحين الهواء.
عندما تقرر إجراء الانتخابات التشريعية قبل حوالي العام، تحولت البلد إلى ورشة عمل وخلية نحل انخرطت فيها كافة القوى السياسية والاجتماعية والنشطاء والشخصيات الوطنية والاجتماعية من كل حدبٍ وصوب لتشكيل قوائمها الانتخابية، رغم عدم يقينية جزءًا لا يُستهان به من جدية السير بها حتى النهاية. كان ذلك تعبيرًا واضحًا عن رغبة الأغلبية الساحقة في التغيير بالمعنى الواسع للكلمة،
السبت 15 مارس 2008 ، تاريخ لا ولم ولن ينسى من الذاكرة ، أربعة عشر عاما مضت لم تنسينا حسن ، الحسن فى أخلاقه ، والأحسن فى عطاءه ، والتميز فى ابداعه، وعلاقاته وترك أجمل الذكريات فى حياته، بل ومع كل ذكرى نشعر كم نحن بحاجة لمثله في أيام لربما قلت من واقعنا أنفاس أمثاله من سيرة الشهداء العطرة ، ونمط حياتهم ، ومستوى تفكيرهم ، ومبدأ التطوع لديهم في قضايا مصيرية بحجم الأسرى والمسرى والوطن بكامله ، وجوهر حساباتهم الدنيوية والدينية .
طالت الأزمة اللبنانية بتداعياتها جميع المواطنين والمقيمين، غير أنها كانت صعبة جدا على اللاجئين الفلسطينيين، الذين يعتبرون من أكثر الفئات الاجتماعية تأثرا بها، نظرا لانعدام الخيارات أمامهم، وتزامنها مع ضغوط سياسية واقتصادية كبيرة تشن في أكثر من اتجاه، خاصة تجاه وكالة الغوث، التي ما زالت تتعاطى مع ما يحصل في لبنان باعتباره أمرا طبيعيا، ولم تتخذ من الإجراءات ما ينسجم مع تحذيرات تقاريرها ومع مواقف المسؤولين الدوليين الذين زاروا المخيمات في لبنان مؤخرا وتعرفوا على حقيقة الكارثة وفي مقدمتهم أمين عام ا
صحيح بأن العلاقات التركية - الإسرائيلية مرت بتقلبات وعدم استقرار، وكانت هناك حروب شعارات و"بروبغندا" وصخب إعلامي أكثر منها أردوغان، لكي يستميل مشاعر العرب والمسلمين، وليبدو الزعيم الملهم القائد للعالمين العربي والإسلامي والأب الروحي لحركة الإخوان المسلمين، التي من أجلها استعدى مصر والسعودية والإمارات، وشكل الداعم الرئيسي لها في العدوان على سوريا، وفتح لها العاصمة التركية لكي تمارس استثماراتها وأنشطتها المالية والسياسية والإعلامية وأنشأ لها محطاتها الإذاعية الخاصة، وأفرد لها مساحات واسعة في الفض
يطمح المربّون والمدرّسون إلى أن يتخرّج طلابهم من المدارس ومدارج المعرفة بعد أن حقّقوا توازنا روحيا وبدنيا واجتماعيا واكتسبوا العديد من المهارات واتصفوا بالعديد من الصفات أهمّها؛ سعة الاطلاع، والرغبة المستمرّة في التعلّم، والقدرة على التفكير العميق والإنجاز، بالإضافة إلى الاهتمام بالقضايا المحليّة والعالميّة، والتّواصل بلغات عالميّة مختلفة، وإتقان فن طرح الأسئلة، والتمكّن من أدوات البحث الحديثة، وحسن التصرّف، واتخاذ القرار الصّائب في الوقت المناسب، والتحلّي بمبادئ إنسانية سامية؛ ومنها الإيمان الر
يومًا بعد آخر تتضح الاستراتيجية الأمريكية البريطانية، ومن خلفها أوروبا، في ورطة الحرب في أوكرانيا، لجهة استنزاف روسيا وإحكام الحصار عليها اقتصاديًا، في محاولة مستميتة لمنع صعودها في المعركة على مستقبل النظام الدولي الجديد، ومتطلبات تحوله نحو نظام متعدد الأقطاب. ويوميًا تتضّح من طبيعة هذه الحرب التي تأخذ طابع الحرب العالمية الثالثة لجهة أهدافها وأدواتها على الأرض الأوكرانية، أن ثمنها المباشر هو التضحية بمستقبل أوكرانيا، فهي بالنسبة للولايات المتحدة مجرد دورية الاستفزاز والاحتكاك المتقدمة في الخاص
اتخذ محمود عباس بصفته رئيسا لمنظمة التحرير، ورئيسا للسلطة الفلسطينية، في شباط 2022 قرارا بقانون، بإدراج منظمة التحرير ودوائرها ومؤسساتها كافه، ضمن دوائر السلطة الفلسطينية، وبهذا اطلق رصاصة الرحمة عليها، بعد 28 عاما من موتها السريري، إثرتوقيع اتفاق اوسلوعام 1993، ومنذ ذلك التاريخ وحتى يومنا هذا لم تكن اكثر من ختم بيد القيادة، لتمرير او تبرير مواقف سياسية بغض النظر اتفق الفلسطينيون عليها ام اختلفوا..