السبت  23 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

بعد مرور العاصفة لا أحد يتذكر جدياً ما جرى فيها باستثناء خبراء الأرصاد الجوية، حتى أن الناس ينسون الابتهالات والصلوات والأدعية التي احتموا بها
منذ أن بدأت تطفو على السطح الأزمة الروسية الأوكرانية، أجتهد كثير من الباحثين والمهتمين في توصيف الأزمة وأبعادها ودلالاتها على طبيعة النظام الدولي القائم ومستقبل العلاقات الدولية خصوصاً بين الدولة المهيمنة وهي الولايات المتحدة الأمريكية والدول العظمى أو الدول الباحثة عن الصعود إلى القمة مثل روسيا الاتحادية والصين الشعبية، خصوصاً، أن الأزمة الروسية الأوكرانية هي ليست نتيجة لخلافات تتعلق بقضايا ثنائية بين الطرفين، بمقدار أنها نتيجة لطموح روسي يتعلق بالمجال الحيوي الروسي وبطموحاتها المستقبلية للعودة
أدار الرئيس الروسي لعبة ما قبل الحرب وأثناءها على أساس المفاجأة، كان يتخذ خطوة دون أن يعرف حتى حلفاؤه ما هي خطوته التالية، ومنذ تحريك القوات الروسية صوب أوكرانيا وقع السياسيون حتى صناع القرارات منهم والمحللون من مختلف الاختصاصات في التخمين واستنتاج الاحتمالات وتركيب السيناريوهات.
الرئيس الروسي بوتين كثف وأوجز عندما وصف الغرب الاستعماري بإمبراطورية الكذب، بسبب الحملة الظالمة والمكثفة التي يشنها الغرب الاستعماري على دولته، والسعي لشيطنتها وتشويه سمعتها، لأنها تقول بالحرف الواحد بأنها لن تسمح لأوكرانيا بتهديد أمنها القومي والمس بسيادتها من خلال تحولها لقوة نووية، ونصب أسلحة استراتيجية أمريكية وأوروبية غربية على أراضيها والانضمام إلى حلف "الناتو".
جاء حديث زعيم التقدمين في الحزب الديمقراطي الأمريكي السيناتور بيرني ساندرز بما لا يعفي الولايات المتحدة من دورها في تأجيج الصراع الروسي الأوكراني، مذكرًا بأزمة الصواريخ النووية السوفييتية في كوبا عام 1962، والتي كادت أن تضع العالم أمام حرب نووية.
علاء الأزعر| بقلم: سامي عيساوي
ربحت الولايات المتحدة معركتها في هذه المحطة. لقد تمكن بايدن العجوز تلميذ أوباما الشاب من جر الدب الروسي إلى حرب عبثية في أوكرانيا.
مرة أخرى تعود للواجهة قضية الأسرى وتتصدر المشهد المحلي وهي التي لم تغب وإن شهدت من فترة لأخرى مدا وجزرا تبعا للتطورات داخل السجون وانعكاساتها على مجمل الأوضاع الحياتية
لا يكاد يمر يوم دون أنباء عن أحداث أو توترات داخلية في هذه المدينة أو تلك، أو انفجار أزمة هنا وأخرى هناك، كما لا تكاد تلمس ما يمكن أن يُطمئن قلوب وعقول الناس بإمكانية معالجة جدية لما يتعرض له النسيج الاجتماعي من أعطاب، أو بلورة رؤية وأدوات قادرة على تحسين أو تغيير أحوال العباد والبلاد.
واحدة من الجرائم الكبرى التي ترتكبها وسائل الإعلام المؤدلجة بحق الجماهير، هي اغتيال عالم البدائل الكامن في وعيهم الجمعي وإطلاق وابل من النيران الكثيفة على قدرتهم على الخيال وتجاوز الواقع بكل سلبياته وارتهاناته، بحجة أن ليس في الإمكان أعظم مما هو كائن ومُتحقَّق بالفعل.