بعد مضي كل هذه العقود، بادرت هذه السنة كي أتذكر كتابة للمرة الأولى على طريقة الثقافة النمطية الخاملة، ذكرى انتمائي إلى هذا الوجود. اعتقدت دائما بأن تخليد الولادة أو الموت، غير مرتبط بلحظتين ذات أبعاد كلاسيكية مقيدة بسياق زماني؛ أو أن الشخص تتحدد هويته تبعا لمكان معين، بل تبقى المسألة نسبية ومحض ذاتية وخاصة للغاية، قد يحتفل بها الشخص على طريقته كل آن وكل يوم، وقد لايعبأ قط بأمر فولكلوري من هذا القبيل.