الأربعاء  27 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

عرف المشهد السياسي الحديث والمعاصر،حضورا مترسِّخا لمجموعة نسوة أظهرن حنكة قيادية واضحة للصغير قبل المختص الاستراتجي،اتفق بخصوصها الأعداء قبل الخصوم،لأنهن ارتقين ببلدانهن حسب نسب متفاوتة طبعا،وتبعا لمحدِّدات اجتماعية تهمُّ كل بلد على حدة؛ومجموعة إنسانية دون غيرها،صوب مراتب إيجابية دوليا،مثلما طبعن ببصمات خاصة المعادلات السياسية الكبرى للمنتظم الأممي،وتوجهاته الجيو-استراتجية.
​من لا يذكر القصة الشهيرة التي ما زالت حية حتى الآن ترددها الأجيال وتتناقلها الألسن تباعا باعتبارها إحدى أشهر قصص النخوة المليئة بالمآثر والبطولة والعزة التي كان بطلها الخليفة العباسي المعتصم بالله الذي جهز جيشا آخره في بغداد وأوله في عمورية في فلسطين عندما استغاثت به امرأة بينما كان يسحلها قائد رومي احتل جيشه المدينة محاولا اقتيادها لسوق العبيد، حينها أطلقت نداءها الشهير وصاحت وامعتصماه.
يتسابق المحللون ومراكز البحث والتخطيط الاستراتيجي في اسرائيل في وصف حالة الضعف غير المسبوقة للسلطة الوطنية، ويُفنّدون الشواهد والأدلة على التراجع المتزايد في مكانتها ومكانة الرئيس عباس. وينبري بعضهم، ومعهم قادة من الجيش والأمن الاسرائيليين
بعد مرور سنتين على ما بات يعرف بالجائحة، يبقى دائما السؤال المطروح، منصبا تحديدا حول الهوية الأصيلة لهذا الجبار المهول المسمى كورونا، فهل يتعلق الأمر ب: حلم، كابوس، حقيقة، تدبير مقصود، زلة، سياق فعلي، دسيسة، علم، ميتافيزيقا، إيديولوجية، حرب عالمية، نظام جديد، بداية، نهاية، نعمة، نقمة، قطيعة، استمرارية، خطوة، وثبة، أفق، عَدَم، ثورة، تراجع، قيامة، إلخ.
أعيدوا للمعلم هيبته؛ عبارة تتكرر مرارًا، خاصةً في الآونة الأخيرة، وذلك بعد أن لحق بالمعلمِ ما لحق من مصائبَ وخيباتٍ جسام، وبعد أنْ أصبح في أعينِ البعض رمادًا لا يسرُّ الجاهلين. فلماذا تُعادُ للمعلم كرامته؟ ومن الذي بإمكانه أن يُعيد تلك الكرامة؟ وهل هو فعلًا بحاجةٍ إلى مَن يعيدها له؟ وهل فقدَها حقًّا؟
نفتالي بينيت تبنى نظرية " تقليص الصراع مع الفلسطينيين أو تخفيف حدته"، التي طرحها استاذ التاريخ الاسرائيلي "ميخا جودمان"، وهي باختصار التعايش مع الصراع الفلسطيني – الاسرائيلي لإنه صراع لا حل له !!
ينسى الناس وسط أكوام الهموم الأبجديات: هل يمكن أن تكون هناك انتخابات ديمقراطية أو غير ديمقراطية تحت الاحتلال؟ هل يمكن أن يكون هناك "تنمية" أو عملية بناء اقتصادي أو علمي تحت الاحتلال؟ أو بكلمة: هل يمكن أن يكون هناك حياة طبيعية تحت الاحتلال؟
تشير الدراسات الدولية لحالة استخفاف واستهتار عالية من قبل الأطباء بما تشكو منه المرأة من أعراض، حتى لو كان الطبيب امرأة. وهذه المشكلة عابرة للثقافات واللغات والخلفية الاجتماعية للمريضات لانها ترتبط أكثر بموروث ثقافي تراكمي له علاقة بحرمان المرأة من ممارسة هذه المهنة النبيلة لقرون وبالتالي نفيها عن الوعي الجمعي للمهنة.
تمر هذه الأيام ذكرى اندلاع الانتفاضة الشعبية الكبرى "ديسمبر 1987"، دون اكتراث يُذكر، سيما من قيادات الحركة الوطنية،للدروس والقيم والإنجازات الوطنية الهائلة التي قدّمتها، وما أحدثته في حينه من تحولات في مسار ومكانة القضية الفلسطينية
منذ مطلع نوفمبر الماضي، بدأت أزمة انقطاع الكهرباء بشكل منظم في مناطق رام الله والقدس وبيت لحم، حيث يتمثل القطع بـ 4 ساعات وفق جدول ينشر عبر صفحة شركة كهرباء القدس، وذلك نتيجة لتراكم الديون وفق الذريعة التي ساقها الإسرائيليون، فيما ذهبت "كهرباء القدس" وحتى سلطة الطاقة إلى التركيز على السرقات وعدم تسديد الفواتير، كأسباب جوهرية لما جرى.