احتفلنا بانتقاد الإدارة الأمريكية الحذر والمتحفظ للحرب التي أعلنها جانتس على المنظمات غير الحكومية الست، والتي يقدر أنها مقدمة لحرب أوسع على كل مكونات المجتمع الفلسطيني، وفعالياته النشطة وخصوصا تلك التي تستمد قوتها وتأثيرها من كونها غير رسمية وغير حكومية.
مسؤول سوري كبير، هكذا وصفته وسيلة الإعلام التي نقلت عنه التصريح ولم يفصح عن اسمه أو موقعه السياسي، قال هذا "المسؤول الكبير" إن الفلسطينيين يتحملون مسؤولية التطبيع مع الكيان الإسرائيلي عندما وقعت منظمة التحرير الفلسطينية إعلان المبادئ المعروف باتفاق أوسلو مع الكيان الإسرائيلي،
عندما تداعت دول العالم لتشكيل جسم عالمي عقب الحروب العالمية المدمرة (الأولى والثانية) التي راح ضحيتها ملايين الضحايا من الأبرياء. وفي محاولة لوضع ميثاق عالمي للحد من الحروب والقتل والدمار والنظر إلى المستقبل وتحقيق الاستقرار والتنمية والسلام والعدل بين الأمم والشعوب،
منذ سنوات طويلة تتعرض المؤسسات الأهلية والجمعيات الخيرية لحملة شرسة تكثفت بشكل واسع النطاق خلال السنوات القليلة الماضية، وتدرجت الحملة التي تشنها دولة الاحتلال، ومؤسسات يجري تمويلها، وتغذيتها بشكل مباشر من وزارات وجهات رسمية إسرائيلية ويتم العمل عبر ما بات يعرف (بالانجو مونيتور) الذي ينشط بشكل كبير في العديد من الدول بشكل خاص أمريكا وأوروبا،
الحملة على المؤسسات الأهلية في القدس والضفة الغربية، ومحاولة ربطها بالجبهة الشعبية من قبل جهاز المخابرات الإسرائيلي ” الشاباك” وما يسمى بموقع “إسرائيل مونيتور” المرتبط بـ” الشاباك”، ولعل الجميع يتذكر الهجمة التي طالت مركز يبوس الثقافي في القدس والمعهد الوطني للموسيقي “ادوارد سعيد” في تموز من العام الماضي والتي استخدم فيها الاحتلال كل أذرعه الأمنية والمدنية من أجل إغلاق تلك المؤسستين، تحت ذريعة العلاقة مع الجبهة الشعبية، حتى وصل الأمر بخيال جهاز “الشباك” وما يسمى بـ”إسرائيل مونيتو” القول إن سهيل
يشير خطاب الرئيس عباس أمام الأمم المتحدة في أيلول (سبتمبر) 2021 واللغة الحريصة التي استخدمها إلى أنه يدرك حجم المأزق الذي تجد السلطة الفلسطينية نفسها فيه اليوم وقلة الخيارات التي تمتلكها. فالأوضاع الداخلية تستمر في التراجع ولا يبدو أن هناك إمكانية حقيقية في ظل الوضع الراهن لإجراء انتخابات عامة أو مصالحة أو لإحداث انطلاقة اقتصادية.
أجمعت القراءات لخطاب السيد الرئيس محمود عباس أمام الدورة 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، على تاريخية الخطاب ووضوحه ونفاذ صبر الشعب الفلسطيني وقيادته من تنكر دولة الاحتلال الإسرائيلي للحقوق التاريخية والقانونية والشرعية غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني.
في اليوم السادس من أيلول الذي أطلّ بآيات الأمل بعد الواحدة بعد منتصف الليل رقص القمر، وبدىٰ نور الله في نوره جليّاً، فالله نور السمٰوات والأرض، وقد تماهى ذٰلك النور مع ابتسامات مزروعات على شفاه الذين ناموا ثم استفاقوا على ضجيج الفرح، إنها آيات أدخلتنا في نفق الفرح والسرور لأيام معدودات هذه المرة ثم أيام لا تنتهي قريباً إن شاء الله، فرحة لا تنتهي بنفق الطريق إلى القدس.