يطمح المربّون والمدرّسون إلى أن يتخرّج طلابهم من المدارس ومدارج المعرفة بعد أن حقّقوا توازنا روحيا وبدنيا واجتماعيا واكتسبوا العديد من المهارات واتصفوا بالعديد من الصفات أهمّها؛ سعة الاطلاع، والرغبة المستمرّة في التعلّم، والقدرة على التفكير العميق والإنجاز، بالإضافة إلى الاهتمام بالقضايا المحليّة والعالميّة، والتّواصل بلغات عالميّة مختلفة، وإتقان فن طرح الأسئلة، والتمكّن من أدوات البحث الحديثة، وحسن التصرّف، واتخاذ القرار الصّائب في الوقت المناسب، والتحلّي بمبادئ إنسانية سامية؛ ومنها الإيمان الر