السبت  23 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

لم يكن سؤال ما العمل لحيدر عبد الشافي في سنوات حياته الأخيرة مجرد تساؤل غير معلوم الجواب بالنسبة له وربما بالنسبة للأغلبية التي تدفع ثمن غياب الرؤية والحكمة والإرادة من قبل مؤسسات الحكم القيادية في فلسطين؛ ولذلك تحولت مقولاته حول هذا السؤال عن الأخلاق التي يجب أن تحكم كل من هم في موقع صنع القرار وظل أبو خالد يؤشر لحالة الانحطاط
​يشكل الحزب السياسي جزءاً لا يتجزأ من العمل السياسي المعاصر. ويبدو أن اللعبة الديمقراطية الغربية لا يمكن تخيلها بدون فكرة الأحزاب التي تتنافس على تعبئة مقاعد البرلمانات ومجالس العموم والنواب. وتتجلى هذه الظاهرة على نحو أخص في الأنظمة البرلمانية، على الرغم من أن الأنظمة الرئاسية أيضاً لا تخلو من دور للحزب السياسي الذي يختار مرشحاً للرئاسة على طريقة الولايات المتحدة وفرنسا.
دخلت قصر الثقافة في رام الله لحضور العرض الجديد لفرقة الفنون الشعبية الفلسطينية، أشيرا، وانا أهجس بهاجسين يتملكانني: ألن تطغى المؤثرات التقنية الحديثة من صوت وصورة وإضاءة، وهي مثيرة فعلاً، على جوهر العمل: حركة الراقصين وتشكيلاتهم وسرد الحكاية؟ فاستخدام تلك التقنيات في السنوات الأخيرة بات علامة فارقة في العروض المقدمة من فرقة الفنون وغيرها من الفرق حتى غدا من المشروع، باعتقادي، طرح السؤال/ الهاجس أعلاه. وأهمية طرحه كسؤال يكمن في أهمية الفن الشعبي بكل تلاوينه على تشكل الهوية الوطنية باعتبار الفن
منظمة "مراقبة الامم المتحدة"، وهي منظمة صهيونية تتخذ من جنيف مقرا لها، قالت إنها رصدت منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، لأكثر من 20 موظفا في وكالةغوث وتشغيل اللاجئيين الفلسطينيين (الأنروا)، تروج للعنف والكراهية ضد اسرائيل،
أصبحت قرية بيتا جنوب شرق نابلس نموذجاً للمقاومة الشعبية في مواجهة الاحتلال، وسياسة الاستيطان الاستعماري ضمن ما يجري من مخطط يتم تنفيذه ليس فقط لتقطيع أوصال الأرض الفلسطينية في الضفة الغربية عبر نظام الفصل العنصري الجاري تشييده ليل نهار،
مما لا شكّ فيه أن ما أقدم عليه الرئيس التونسي يمكن اعتباره مسًا خطيرًا بالديمقراطية التي جاءت بمجلس النواب، تمامًا كما جاءت بالرئيس نفسه الذي أقدم ضمن إجراءات أخرى على تجميد عمل هذا البرلمان. ويبقى السؤال المطروح حول حالة الديمقراطية بعد الربيع العربي، هو تساؤل العديد من قصيري النظر أو أصحاب الرؤية الدونية لمكانة الشعوب العربية في حاضر ومستقبل الديمقراطية، والذين يتجرأون على القول بأن الديمقراطية كممارسة لما أنتجته تجارب الشعوب في إدارة تطوير حياتها ليست صالحة لشعوب المنطقة العربية! نعم، إنها ال
تطل علينا فرقة الفنون الشعبية كعادتها بإبداع فني عال من حيث النص والإخراج والرقص والإضاءة واللحن والتصميم، إنه عرض متميز ومختلف عن النمط التقليدي المتعارف عليه في معظم أعمالنا الفنية.
في كل عام تصوت الجمعية العامة للأمم المتحدة على حزمة قرارات لصالح القضية الفلسطينية بأغلبية كاسحة، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تنكر أن هذه الأغلبية الكاسحة والأوتوماتيكية مردها اليوم أن 54 دولة أفريقية التي هي أعضاء منظمة الوحدة الأفريقية سابقا وأعضاء الاتحاد الأفريقي اليوم هي وراء هذه الأغلبية بدرجة كبيرة إلى جانب دول حركة عدم الانحياز ودول منظمة المؤتمر الإسلامي ودول المعسكر الاشتراكي فيما مضى ودول أمريكا اللاتينية وما يسمى دول مجموعة الـ 77 + الصين التي ترأستها فلسطين قبل عامين أو أكثر قل
يبدو أن السلطة اختارت تجاهل الأخبار السلبية المتصلة بها كأفضل وسيلة تراها فعالة لنفيها.
في الخليل.. كلُّ شيءٍ ممكنٌ وكلُّ شيءٍ مستحيل