في السياسة تخلق أزمات من أجل استثمارها، وفي أزمة أوكرانيا التي تشد العالم كما فعلت أزمة الصواريخ السوفياتية في كوبا، يوجد استثمار أمريكي وروسي، نستدل عليه من حاجة كل طرف لتطوير نفوذه أو ترميم هذا النفوذ الذي تآكل وضعف، فبالنسبة لروسيا التي حوصرت بعد انهيار الاتحاد السوفياتي من خلال التقدم الخطر لحلف شمال الأطلسي على مناطق نفوذها القديم، سواء في جمهوريات البلطيق أو في العديد من دول شرق أوروبا