السبت  23 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

أجلس هنا أهز رأسي محبطًا مرة أخرى، بعد أن قرأت مجموعة من السير الذاتية لخريجين جدد. بدأ هذا الإحباط منذ زمن بعيد عندما عدت من الولايات المتحدة الأمريكية إلى فلسطين للمساعدة في تأسيس شركة الاتصالات الفلسطينية في منتصف التسعينات. حينها،
​لم تكد معركة سيف القدس تضع أوزارها ويلمع في الأفق بريق انتصارها حتى سارع بعض المشككين للتقليل لا بل التخفيف من وطأتها على المحتل وكأني بهم هم من ذاق وبال الهزيمة… وبدأوا بالتنظير والتحليل لنظرية المؤامرة… فإذا كان المحتل نفسه قد اعترف بهزيمته ومعظم المحللين العسكريين المحايدين أقروا بذلك فلماذا تكونوا ملكيين أكثر من الملك؟، وقبل هذا وذاك فإن غالبية الشعب الفلسطيني قد شعرت ولمست وعايشت هذا النصر لحظةً بلحظة ليس هو فقط إنما كل الشعوب العربية والإسلامية التي خرجت وتمردت على حكامها وبدأت بمظاهرات
يبدو أن النظام السياسي الفلسطيني وصل مرحلة من التيبس وإدمان الفشل تجعل من الصعب جدًا، إن لم يكن من المستحيل إصلاحه من خلال ذات المكونات التي أوصلته إلى هذه الحالة أو حتى من تفرعاتها. وقد أثبت قرار تأجيل الانتخابات، بتواطؤ معظم أطراف الحركة الوطنية وصمت الآخرين وعجزهم عن تحدي هذا القرار، مدى المأزق الذي وصلت إليه الأطراف المهيمنة على المشهد والمتحلّقة حولها، وعمق أزمتها مع الشارع الفلسطيني، فهذه الأطراف باتت في واد والشارع الفلسطيني وتطلعاته في واد آخر.
الإخوان جماعة عقائدية مجاهدة تسعى إلى استعادة مجد الإسلام العظيم لكي يقوم بدوره في إصلاح نفوس الأفراد وفي تنظيم المجتمعات عن طريق الدعوة إلى فكر هذه الجماعة التي تمثل الإسلام الصحيح. وفي سبيل تلك الغاية لم تلجأ الحركة إلى استخدام الأساليب العنيفة إلا في حالات قليلة يظل فهمها موضع جدال وأخذ ورد بين المؤرخين وعلماء السياسة.
تطالعنا المواقع الإخبارية بين فينة وأخرى عن حوادث عنف في المجتمع الفلسطيني خاصة الموجهة ضد النساء، كان آخرها إقدام زوج على ضرب زوجته حتى الموت، وكثيراً ما تخاطبني الفتيات للبحث عن سبل لمواجهة العنف الموجه ضدهن من الآباء أو الأخوة أو الزملاء أو...أ
في بيتا يسقط ال ش هد اء عيسى ...زكريا...محمد واحمد والقائمة مستمرة في مواجهات لا تتوقف دفاعاً عن الأرض والوجود والهوية ....وفي قصرة يواصل زعران المستوطنين العربدة والبلطجة والعدوان على ممتلكات شعبنا وقطع الطرق بحراسة وحماية ومشاركة جيش الغاصبين
استكملت إسرائيل المصادقة على تنصيب حكومة اليميني المتطرف المستوطن (نفتالي بينت)، ورغم ذلك يبدو أن حكومتها قد نجحت بطلَّتها الأولى في تقديم نفسها كأداة للتغيير، والذي في الواقع اقتصر على استبدال نتنياهو بربيبه الأشدّ تطرفًا والأقل اكتراثًا بالتحولات الدولية، ولكن التغيير الجوهري هو أن السياسة التي قادها نتنياهو لمدة خمسة عشر عامًا، ويبدو أنه استنفذ قدرته على استكمالها، وسيعمل خليفته بينت على توطينها وتعميقها بدون نتنياهو، ولكن بدعم غالبية معارضيه السابقين الذين يُصنَّف بعضهم من الوسط أو يسار الوس
كل ما تباهى به نتنياهو في خطابه الوداعي امام الكنيست امس من عنتريات وتضليل وخداع،بتحويل اسرائيل الى دولة عظمى والوصول الى شعار السلام مقابل السلام بدل السلام مقابل الأرض والتطبيع مع دول النظام الرسمي العربي والتهديدات بشن حرب منفرده على طهران،والحديث الهوليودي عن عمليات أمنية وعسكرية تفوق الخيال في قلب طهران....كل تلك "الزعبرات " و"الهوبرات" نتائجها واضحة في معركة " سيف القدس" والتي استمرت فقط 11 يوماً،وكانت مع الطرف الأقل قدرة وإمكانيات من محور ا ل م ق ا و م ة بسبب الحصار...والتي كان من نتائجها
العلاقة بين قطر وجيرانها/ أشقائها في الخليج لم تزد يوماً على التنافس في "البر والتقوى". ويشمل ذلك لسوء الحظ التنافس في إرضاء الولايات المتحدة وذراعها الماسي في المنطقة المدعوة إسرائيل.
لأول مرة منذ الانتفاضة الأولى تعود القضية الفلسطينية إلى مكانتها الطبيعية في قلوب وضمائر شعوب العالم، وتتصدّر اهتمامات حركات التضامن الدولي وصُنّاع القرار في مختلف العواصم الإقليمية والدولية.