الأحد  24 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

خيار المقاومة الشعبية السلمية، بالاضافة الى خيارحشد التأييد الدولي للقضية الفلسطينية من خلال دبلوماسية مكثفه، يشكلان الطريق الوحيد الذي تتبناه القيادة الفلسطينية الحالية في سعيها لإنهاء الاحتلال ...
كنت سأغض الطرف عن تنكب مشقة الكتابة عن الديمقراطية والانتخابات، فقد مللت هذه الأسطوانة المستهلكة منذ وقت طويل. ويبدو أن الإعلام العربي ومنظمات "المجتمع المدني" ومفكري اللبرلة الممولة قطرياً –يا للمفارقة- سوف ينجحون في خاتمة المطاف في تحويلي إلى واحد من عبدة الاستبداد والديكتاتورية من باب النكاية وأخذ الموقف الأكثر تطرفاً في مواجهة لعبة الاستغماية الديمقراطية التي تغدو حصان طروادة في يد الأجهزة الامبريالية مع أنها في الواقع ليست إلا كائناً خرافياً من طراز الغول والعنقاء وطائر الفينيق و "أبو رجل م
القيادة الفلسطينية اليوم وصلت الى طريق مسدود، فلا مسار امامها لإقامة الدوله الفلسطينية ، ولمواجهة سياسات الاحتلال ، كمصادرة الاراضي في الضفة الغربية والقدس لصالح المستوطنين، ومضاعفة اعدادهم، واعاقة حرية حركة الفلسطينيين مما يحول بينهم وبين ابواب رزقهم، وغيرها من السياسات التي تقف حائلا دون اقامة دولة فلسطينية.
لم ينقشع بعد غبار الحرب العدوانية الإسرائيلية لاغتيال الحياة في غزة ودورها ومكانتها كرافعة للوطنية الجامعة، بل، وربما لم يتمكن رجال الإنقاذ حتى اللحظة من انتشال جثامين بعض الضحايا من بين الأنقاض، كما أنه لم يُعرف أو لم يُجمِل مضمون اتفاق وقف إطلاق النار،
انتهت مواجهة غزة مع الاحتلال بعد أحد عشر يوماً من القصف المتبادل الذي ظل متبادلاً طوال الوقت. وهذ هي المرة الأولى التي نواصل فيها القصف حتى اللحظة الأخيرة. كانت مواجهات 2008 و 2012 و 2014 تتلخص في قيام الاحتلال بإلقاء حمم الموت والقتل والتدمير بينما تكتفي المقاومة وجماهيرها بالتحمل والصبر حتى ينتهي إعصار الاحتلال.
وضع العدوان الإسرائيلي أوزاره مؤقتا إلى حين العدوان التالي، وهو مسألة وقت لا أكثر. تكبد شعبنا بسببه خسائر فادحة بالأرواح والممتلكات في معركة غير متكافئة على كافة المستويات، وخسرت الحكومة معركة استمرار إدارة البلاد، بعد أن أنهكتها قلة الحيلة في مواجهة كورونا والتقدم في الملف الاقتصادي وفرملة تغول السلطة التنفيذية على القضاء، والفشل في استمرار حيازة ثقة الجمهور.
بعد ١١ يوما من عدوان جيش الاحتلال على أهلنا في غزة العزة استكمالا لهجمته الممنهجة التي بدأت على اهلنا في القدس العاصمة من استهداف لمصادرة بيوت المقدسيين وتهويد المدينة المقدسة وما قابله من صمود وثبات من أهل القدس كما عهدناهم في كل المواقع والمراحل وآخرها البوابات الإلكترونية ومصلى باب الرحمة وإغلاق أسوار المدينة المقدسة
نعم غزة نجحت في ابتلاع نتنياهو وجيشه الذي حشده على قطاع غزة وطائراته ومدفعيته التي قصفت على مدار 11 يوماً المباني المدنية ودفنت الأطفال تحتها أحياء، مدمرة الأبراج السكنية ومقرات وسائل الإعلام ومقرات الأمم المتحدة والبنى التحتية والطرق وشبكات المياه والصرف الصحي وشبكات الكهرباء.
"إن صرخات المستوطنين ذات الصوت المرتفع والنبرة المذعورة تسجل حالة من توازن الرعب ستجعل قادة إسرائيل يتراجعون عن تطبيق عقيدة الضاحية على النحو الذي تيسر لهم في 2014 "
كل من امتلك الحدّ الأدنى من الخبرة في الشأن الفلسطيني، ومتابع لما أحدثه الانقسام تدريجيًا من إثر على مدى الأربعة عشر عامًا الماضية، كان يساوره الشك بمدى جديّة التوجه نحو الانتخابات، بما تمثله من استعادة للحق الطبيعي والدستوري للمواطن في انتخاب قيادته، ومحاسبة المسؤولين عن كوارثه الحياتية والوطنية، وذلك بفعل ما سبق وآلت إليه الأمور من تقويضٍ لمكانة ودور المؤسسات الوطنية الجامعة، التنفيذية منها والرقابية، وما نجم عن ذلك من غياب للمساءلة، وهيمنة السلطة التنفيذية على السلطة القضائية، وعدم الاكتراث ب