أما وقد انتهت المهرجانات والاحتفالات التي سبقت وشهدها إحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يصادف في التاسع والعشرين من نوفمبر كل عام وما يصاحبها من بيانات ومواقف ونداءات تصدرها مختلف الجهات والمؤسسات المحلية والدولية وما يرافقها من خطب عصماء وكلمات تقدم توصيفات وتشخيص بليغ للواقع تطالب وتشجب وتعبر عن قلقها العميق، وتندد وتناشد للتدخل الفوري وكل الصيغ المتواصلة منذ العام 1947 هذا اليوم الذي يتم إحياؤه كل عام تعبيرا عن وجود القضية الفلسطينية باعتبارها قضية العدالة الانسانية، وللتذك