الإثنين  21 نيسان 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

عندما تداعت دول العالم لتشكيل جسم عالمي عقب الحروب العالمية المدمرة (الأولى والثانية) التي راح ضحيتها ملايين الضحايا من الأبرياء. وفي محاولة لوضع ميثاق عالمي للحد من الحروب والقتل والدمار والنظر إلى المستقبل وتحقيق الاستقرار والتنمية والسلام والعدل بين الأمم والشعوب،
منذ سنوات طويلة تتعرض المؤسسات الأهلية والجمعيات الخيرية لحملة شرسة تكثفت بشكل واسع النطاق خلال السنوات القليلة الماضية، وتدرجت الحملة التي تشنها دولة الاحتلال، ومؤسسات يجري تمويلها، وتغذيتها بشكل مباشر من وزارات وجهات رسمية إسرائيلية ويتم العمل عبر ما بات يعرف (بالانجو مونيتور) الذي ينشط بشكل كبير في العديد من الدول بشكل خاص أمريكا وأوروبا،
الحملة على المؤسسات الأهلية في القدس والضفة الغربية، ومحاولة ربطها بالجبهة الشعبية من قبل جهاز المخابرات الإسرائيلي ” الشاباك” وما يسمى بموقع “إسرائيل مونيتور” المرتبط بـ” الشاباك”، ولعل الجميع يتذكر الهجمة التي طالت مركز يبوس الثقافي في القدس والمعهد الوطني للموسيقي “ادوارد سعيد” في تموز من العام الماضي والتي استخدم فيها الاحتلال كل أذرعه الأمنية والمدنية من أجل إغلاق تلك المؤسستين، تحت ذريعة العلاقة مع الجبهة الشعبية، حتى وصل الأمر بخيال جهاز “الشباك” وما يسمى بـ”إسرائيل مونيتو” القول إن سهيل
يشير خطاب الرئيس عباس أمام الأمم المتحدة في أيلول (سبتمبر) 2021 واللغة الحريصة التي استخدمها إلى أنه يدرك حجم المأزق الذي تجد السلطة الفلسطينية نفسها فيه اليوم وقلة الخيارات التي تمتلكها. فالأوضاع الداخلية تستمر في التراجع ولا يبدو أن هناك إمكانية حقيقية في ظل الوضع الراهن لإجراء انتخابات عامة أو مصالحة أو لإحداث انطلاقة اقتصادية.
يتمّ مع بداية شهر أكتوبر من كل سنة الإعلان عن جائزة نوبل في الأدب والفيزياء والكيمياء والطب والسلام والاقتصاد.
الدستور الألماني سمح للسيدة أنجيلا ميركل بالبقاء في سدة الحكم ستة عشر عاما، ومثلما أعلنت بأنها ستغادر، أعلن الجمهور الألماني بأن حزبها سيغادر معها.
أجمعت القراءات لخطاب السيد الرئيس محمود عباس أمام الدورة 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، على تاريخية الخطاب ووضوحه ونفاذ صبر الشعب الفلسطيني وقيادته من تنكر دولة الاحتلال الإسرائيلي للحقوق التاريخية والقانونية والشرعية غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني.
في اليوم السادس من أيلول الذي أطلّ بآيات الأمل بعد الواحدة بعد منتصف الليل رقص القمر، وبدىٰ نور الله في نوره جليّاً، فالله نور السمٰوات والأرض، وقد تماهى ذٰلك النور مع ابتسامات مزروعات على شفاه الذين ناموا ثم استفاقوا على ضجيج الفرح، إنها آيات أدخلتنا في نفق الفرح والسرور لأيام معدودات هذه المرة ثم أيام لا تنتهي قريباً إن شاء الله، فرحة لا تنتهي بنفق الطريق إلى القدس.
نعم إسرائيل دولة عادية تماماً لا تختلف عن أية دولة أخرى. ليست إسرائيل شيطاناً أسود عيونه حمر وقرونه طويلة. إنها محض الدولة كما ينبغي لها أن تكون. ومن يريد لإسرائيل أن تتحول إلى ملاك يوزع الهبات والهدايا والحلوى على الأطفال والمحتاجين، لا يدرك شيئاً عن كنه الدولة منذ ولادتها قبل آلاف السنين في مصر والعراق وحتى دولة جنوب السودان البائسة.
الهوّة بين الناس والقوى المهيمنة على المشهد العام تتسع وتتعمق باضطراد. قد تبدو أن هناك لحظة هدوء في حالة الاضطراب التي شهدتها البلد في الأسابيع والأشهر الماضية، ولكن هذا الأمر لا يشكل انعكاسًا لتراجع هذه الهوّة أو أن هناك من سعى أو يسعى لمعالجتها وردمها.