الأحد  24 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

ما لم تجرى الإنتخابات في مدينة القدس المحتلة ترشحا،ً وتصويتاً فأننا لن نشارك فيها هذا الموقف الذي عزف حزب الشعب الفلسطيني منفرداً خارج السرب خلال الاسبايع الماضية مؤكداً في ذروة التحضيرات لإجراء الإنتخابات التشريعية لأول مرة منذ العام 2006 ووسط التحديات الكبيرة،
وأنت تطوي المكان، يبدو الناس وفق مشاهد سوريالية رهيبة؛ قد رحلوا منسلخين عن ذواتهم صوب الوجع. وحده، الأخير تملَّك رسم الأفق، وما تبقى من بقايا عدم وجودنا. إن استمر في ذخيرة جعبتنا أفق وبقاء وجِلدة، بين رقع كومة الكرة الأرضية.
أصبحت الشكوك تساورنا منذ مدة فيما إذا كانت المعركة مع الاحتلال قد حسمت لصالحه بشكلٍ نهائيّ، وذلك بالنظر إلى واقع الحركة الفلسطينية، بما في ذلك داخل الأرض المحتلة منذ عام 1948 بعدما ، لكنّ أزمة الحكم في إسرائيل تتعمق لدرجة اضطرتهم لإعادة الانتخابات للمرة الرابعة، و قد يذهبون للخامسة .
تنطلق رؤيتنا للواقع الاجتماعي/الاقتصادي من وجود نوعين من الاستغلال أحدهما مرئي نسميه الاستغلال الشفاف والآخر غير مرئي لمعظم الناس ونسميه الاستغلال المعتم. يمكن بسهولة إثبات الاستغلال الذي يتعرض له المواطن السعودي، لكن كيف يمكن إثبات وجود استغلال في مناطق السلطة التي يكاد ينعدم فيها الإنتاج المحلي كله بما في ذلك الثروات الطبيعية من قبيل النفط أو الغابات...الخ؟
واحدة من الإعلاميات العربيات التي أحبّ وجهها على الشاشة وأشعر بفرحة كلّما شاهدتُ حلقةً من برنامجها الأسبوعيّ "معكم منى الشاذلي"، تستضيفُ في حلقاتها المبدعين والمميزين من أبناء الشعب المصريّ الذين حالفتهم الموهبة والعزيمة والحظ للصعود على أهرام "الترند" العربية، أو الذين حصدوا جوائز مرموقة في مسابقات رياضية أو فنية، أو حققوا إنجازات تجد فيها الشاذلي إلهاماً للآخرين، ففي كل حلقة نتابعُ ونحتفل بحكاية لشاب أو فتاة من الذين لاحقوا أحلامهم وطاردوا شغفهم وامتلكوا الجرأة للتعبير عن ذواتهم حين سمحت لهم ا
أظهرت نتائج الانتخابات الإسرائيلية ليس فقط مدى انزياح الناخب الإسرائيلي والمجتمع برمته نحو اليمين، بل ومدى عمق الأزمة التي تواجه إسرائيل نحو ترسيخ هذا الانزياح بضمان استقرار المؤسسة الحاكمة على أساسه. فبالرغم من نجاح نتنياهو في شق القائمة المشتركة وتوجيه ضربة قاسية للوطنية الفلسطينية داخل الخط الأخضر التي سبق وشكلها مشروع القائمة المشتركة على مدار الانتخابات الثلاثة الماضية مرافعة للمشروع الوطني ونموذجاً يمكن الاقتداء به لوحدة فلسطينية تعددية، والنجاح الكبير الذي حققته الكتلة الإسلامية دون أن تخ
تتأرجح نتائج الانتخابات الإسرائيلية للكنيست الرابع والعشرين حول 59 مقعدا إلى 61 مقعدا بين مؤيدي بنيامين نتنياهو ومعارضي توليه رئاسة الحكومة الإسرائيلية، وللمرة الرابعة في غضون عامين لم يحسم الناخب الإسرائيلي موقفه من بنيامين نتنياهو الذي بات مشكلة إسرائيل وعدم استقرار الحكومات الإسرائيلية.
أظهرت نتائج الإنتخابات التبكيرية التشريعية "الإسرائيلية" الرابعة خلال عامين،بأن قوى اليمين الديني والعلماني،وقوى التطرف والعنصرية ودعاة الضم وطرد وتهجير الفلسطينيين أمثال بتسليئيل سموتريتش والمحامي ايتمار بن غفير،هي التي سيطرت على المشهد السياسي الإسرائيلي،وأغلب إن لم يكن جميع تلك المركبات السياسية من خانة اليمين واليمين المتطرف،متفقة على ثلاث لاءات لا لدولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران/1967 ولا لعودة اللاجئين ولا لتقسيم القدس والقدس موحدة وعاصمة لدولة الإحتلال.
لقد مرَّ عيد الأمِّ بأمنٍ وسلام، وكان يومًا مميزًا حقًّا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كَثُرت التهاني، والأشعار والأغاني، والصور المنزوعةُ من الماضي، أو من الحاضر، تلك الصور التي استطاع الأبناء التقاطها لهم ولأمهاتهم، هذا لمن كان على علاقة جيدة بأمه، أو لمن سمحت له الظروف باللقاء بأمه في هذا اليوم من العام،
رغم أن الطريق نحو صندوق الاقتراع باتت تبدو سالكة، إلا أن العثرات التي تعترض إنجاز هذا الاستحقاق ما زالت ماثلة. سواء المتعلقة بالأزمات الداخلية المتراكمة لدى الأطراف المهيمنة على المشهد، أم تلك التي تضعها اسرائيل؛ سيما المتعلقة بمكانة مدينة القدس ومشاركة ناخبيها ترشيحاً وتصويتاً،