الأحد  24 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

هنالك نزاع حول هذا العنوان، فتح تقول إنها الأقوى وتورد قرائن عملية وتاريخية وشعبية تؤكد ذلك، وحماس تقول إنها الأقوى وتورد قرائن كذلك.
يغادرنا عام 2020 بطيئاً وثقيلاً وغير مأسوف عليه في كل دول العالم وشعوبها، وإذا كان العام المعتاد ينتهي بنهاية يوم 31-12 فإن عام 2020 الثقيل لن ينتهي قبل نهاية يوم 20 كانون الثاني 2021 يوم مغادرة دونالد ترامب البيت الأبيض المشكوك فيه حتى الآن، رغم مصادقة الطلبات الانتخابية على نهاية عهده وفوز خصمه جو بايدن عليه بفارق ملايين الأصوات.
  تقوم سيرورة التربية والتعليم الراهنة كونياً على الإخضاع
ونحن نذهب إلى ورَشِ العمل؛ لتصليح أعطال سياراتنا، أو صيانة جهازٍ كهربائي ما، قد لا تستوقِفُنا كثيرًا صورُ تلك الأيدي العاملة الطرية التي يتناوشها الفقرُ والذل والمهانة.
لم يدر بخُلد أحد ان يصل الفجور والهرولة التطبيعية لدول النظام الرسمي العربي حد العشق والغرام والهيام...فنحن عرفنا تطبيع عربي نتج عن اتفاقيات سياسية وقعتها مصر والأردن ومنظمة التحرير الفلسطينية "كامب ديفيد" 17/أيلول/1978 وإتفاقية اوسلو الإنتفالية أيلول/1994 ووادي عربه 26/تشرين اول/1994،ولكن تلك الإتفاقيات نشأ عنها تطبيع في الإطار السياسي الرسمي ولم يجر نقله الى المستوى الشعبي الجماهيري
مصر والأردن وفلسطين، ثلاثة أضلاع لأهم مثلث مؤثر في واقع ومسارات القضية الفلسطينية، سواء ذهب القوم إلى تسوية أو إلى أي اتجاه آخر، ولو لم تبتلى سورية بحرب أهلية وإقليمية ودولية لتحدثنا عن مربع كان يسمى في قديم الزمان دول الطوق.
آن الآوان أن نتعامل بمنطق واع تجاه الحالة الاقتصادية المترهلة التي يعاني منها المجتمع الفلسطيني ونظامه الاقتصادي، من خلال التشخيص الموضوعي الدقيق لمواطن الضعف والكف عن استمرار التعاطي مع المغالطات المتكررة في مداواة العلل الاقتصادية.
قبل أن تدبَّ الآلةُ الصهيونيةُ على الأرض الفلسطينية، وقبل أن تتحرَّكَ الجيوشُ العربيةُ بقضِّها وقضيضِها لالتهامِ تلك الدابَّةِ التي التهمت الأخضر واليابس، كانت الفلاحاتُ الفلسطينياتُ يغنّين للمواسم، وكان الفلاحون بسراويلهم الواسعة، يوسِّعون على كلِّ شيءٍ، ويتوسَّعون في أحلامهم، ويكتبون الأرضَ شعرًا كلاسيكيًّا دون أن يسيلوا ماء أقلامهم، فالكتابةُ عادةٌ سيئةٌ، والمشافهة ملائمة لتوثيق التاريخ تواترًا، فالشيخُ فلانٌ قال، والحاج فلانٌ لم يقُل، وضاعت الأرضُ قبل أن تكتبَ النائحةُ سيرتها، وهي تنوحُ وت
بينما تعصف بالقضية الوطنية رياح عاتية من جميع الجهات، والاتجاهات تقريبا تحاول اقتلاعها، والاجهاز عليها، وفي كل مرة تدخل الى منحنى اكثر خطورة لا يمكن معها استمرار اخفاء او التظاهر بمدى التأثير الذي احدثته او الاستهانة بايقاعها المتسارع نظرا لاتساع حجم الانهيارات التي تحدث حولنا!! فالمكابرة او التقليل من وقعها ستعود حتما بنتائج عكسية على الجميع مثلما يفعل التهويل بالانتصارات ايضا الاثر ذاته فمشاريع التطبيع العربي الجارف، والاعتراف، واقامة العلاقات مع دولة الاحتلال ثم توقيع اتفاقيات التعاون المشتر
مع بدء ما يسمى بعيد الأنوار اليهودي " الحانوكاه" في العاشر من الشهر الحالي زادت وتيرة عمليات الإقتحام للأقصى بوتائر غير مسبوقة،حيث جرى تغيير مسار الإقتحامات وصلوات تلمودية توراتية علنية بين الأشجار في ساحات الأقصى وتمديد فترة الإقتحامات صباحاً وبعد الظهر