السودان لا يطبّع فقط بل يدعو قادته الجدد إسرائيل إلى استعماره، هكذا يبرر سدنة التطبيع الرسمي سياساتهم واندفاعهم باسم الدولة التي كانت تتميز بقوة التعددية السياسية فيها، إلا أنها الآن وقعت تحت طائلة حكم عسكرها الذين مثلهم في الماضي نميري الفلاشا، والجنرال البشير الذي ليس له إلا ما عليه... جمود لثلاثة عقود، مغامرات أورثت السودان فقراً وتخلفا وبعد انسلاخ جنوبه عن شماله صارت وحدته الباقية في مهب الريح.
في العام 2014، انطلق البرنامج الكوميدي الإسرائيلي "اليهود قادمون"، الذي يخرجه كوبي حبايه، والذي يحرص الكثيرون على متابعته بشغف لما يقدِّمه من نقد لاذع للأسطوريات التاريخية منذ اليهودية وحتى الصهيونية. وقد أثار مقطع "مردخاي وإستير" في إحدى حلقاته سجالاً حاداً في الأوساط الصهيونية لأنه قدَّم هاتين الشخصيتين المركزيتين في "سفر إستير" التناخي كقوَّاد وعاهرة لدى الملك الفارسي سيء السمعة والصيت أحشويروش.
عندما ( يُهَيِّصُ) الإنسان، فإنه يكون في أعلى درجات الفرح والسعادة، وهذه السعادة الناعمة، لا تتأتّى لطفران، ولا للنائم اليقظان، ولا للمتهرِّب من صاحب الدكان، والمتخفي من وجه الضرائب، وجامعي الفواتير، والبنوك، ولا تتأتى كذلك للذين يُؤجِّلون أَمراضهم لأجلٍ غير مُسمّى، ولا لأولئك الذين يعرفون أنَّهم متزوجون، فيفطنون لِغُرَفِ نومِهم المصنوعة بالشيكات المؤجلة، وقد لا يتذكرون (واجباتهم)، إلا في الثلث الأول من الشهر، حيث يبدأ الشهر لديهم بعد عبور السبت في مكان ما.
شاع تداول مفهوم القوة الذكية “smart power” في مطلع الألفية الثالثة، وهو استكمال لمفاهيم “القوة” الثلاث الرئيسة في حقل العلاقات الدولية. الأول، وهو تقليدي، “القوة الصلبة” ويقوم على استخدام الوسائل العنيفة (الخشنة) تجاه الخصم، ويكون ضمن أجندات السياسة الخارجية للدول، إضافةً لوسائل الضغط والحصار الاقتصادي. والمفهوم الثاني، “القوة الناعمة” وهو حديث نسبياً، ابتكره عالم السياسة الأمريكي "جوزيف ناي" في مطلع تسعينيات القرن الماضي. وتقوم فكرة هذا المصطلح على “التأثير بالآخر من خلال طرق الجذب والإعجاب بنم
هذه الجملة، التي تأتي أمرا وبصوت عال في التدريب العسكري، لا يجوز مخالفتها أو حتى تكرارها!. والجملة هذه، تذكرني بحادثة رواها لي الصديق المرحوم "سعيد أبو منصور" حين قال:-
في الشارع المتفرع من الحمرا والصاعد باتجاه فندق البريستول، يوجد مبنى قديم يعود إلى الخمسينيات، كان في ما مضى فندقاً يُدعى تريامف Triumph. عرفتُ بوجود هذا الفندق في سياق بحث كنت أقوم به منذ سنوات عن السيدة بدور الداهوك التي عُرفت باسم عفاف.
عكفت المؤسسات الأهلية الفلسطينية عبر عقود عملها على تحسين الفضاءات المدنية، وخلق مساحات تفاعلية آمنة للجمهور الفلسطيني، وقد تبلور معظم عملها باتجاه تعظيم الحريات العامة، والضغط بشأن تعزيز سيادة القانون والنظام، وشراكة الجمهور الفلسطيني في صناعة القرار وفي الرقابة على مؤدي الخدمات العامة إلى جانب عملها في رصد ومتابعة التعديات على حقوق الإنسان، والعنف على أساس خصائص الهوية.
لن أقول ارحل يا سيادة الرئيس..
فأنت من الرعيل الأول المؤسس للفكرة التي تحولت في الشتات إلى وطن يحمل وجع النكبة واللجوء وزغاريد عيلبون، وآهات دير ياسين وكفر قاسم ويافا وحيفا وعكا الأبية..