الإثنين  25 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

​نشرت على صفحة الفيسبوك في 10/9/2011 رسما كاريكاتوريا نقلا عن صحيفة القدس العربي كان سببا في استدعاء المخابرات لي للتحقيق وكأنني كنت راسمه. كان موضوع الكاريكاتير حركتي حماس وفتح، ويتناول معارضي الحركتين في الضفة وفي غزة: "اللي بعارض حماس بروح النار، واللي بعارض فتح بروح الجنة. يا ابني اسمع مني وروح أمريكا". هذا كل ما في الرسم الكاريكاتوري، وعلى رأي المثل: "بين حانا ومانا ضاعت الحنا"، وضاع المواطن بين الحركتين. لعلّه من نافلة القول إن هاتين الحركتين هما سبب رئيسي في ضياع الوطن وليس فقط المواطن. و
اتفاق "أبراهام": انطلاق مرحلة التدجين الثقافي العربي تجاه "إسرائيل"/ بقلم: حسن لافي
غالبًا ما يتم استخدام مصطلح التعليم الإلكتروني كمرادف لمصطلح التعليم عبر شبكة الإنترنت، والذي يرتكز على التعليم من مسافة بعيدة عن القاعات الدراسية المعتادة، ويتم تيسيره ودعمه بواسطة من خلال التكنولوجيا القائمة على استخدام شبكات الإنترنت، وعادة ما يرافقه عدد من البرامج أو التطبيقات المساندة، والوسائط التعليمية التكنولوجية المختلفة والمتنوعة (Pachler & Daly, 2011).
ينحاز "الفنان" الفلسطيني "الكبير" أو "العظيم" أو ما شئتم من ألقاب، إلى مجده الشخصي وأولياء نعمته. لا يمكن لعساف أن يتخلى عن دبي وأبوظبي وبرج خليفة والنخيل والفنادق الساحرة الباذخة من أجل مجاملة مشاعر مخيمات غزة أو قرى الضفة. أصلاً عساف ما كان ليكون لولا كرم الخليج كله ومحطة ام بي سي على نحو خاص.
أمر واحد لفت نظري أكثر من غيره وأنا أتابع الحفل الذي نقلته تقنية الفيديو من بيروت، هو أن الرئيس محمود عباس بصحة جسدية وذهنية جيدة سمحت له بإدارة اجتماع طويل جدا سمع فيه ما لا يحب أن يسمع.
في العام 1920، وبعد سنتين من انتهاء الحرب العالمية الأولى، التي فقد فيها الفرنسيون مليون وأربعمائة ألف جندي؛ اكتشفت الحكومة الفرنسية أن هناك الآلاف من جثث الجنود الذين لم تستطع وزارة الدفاع التعرف على هوياتهم، إما بسبب التشوهات، أو لعدم وجود أي أوراق أو مستندات تدل على هوية الجندي المقتول، أو أن عائلته قتلت في الحرب. وعليه قررت الحكومة أن تقوم بدفن مثل هؤلاء الجنود في مقبرة جماعية، على أن يتم دفن إحدى الجثث في ضريح دون أن يشار إليه بأي من الأسماء، وسمي الضريح باسم "قبر الجندي المجهول". واختارت ف
​بعد كل هذا المخاض والذي استمر سنوات من أجل إعادة الوحدة ورسم خارطة الطريق لمجابهة التحديات الخطيرة محلياً وإقليمياً؛ لم يشعر المواطن الفلسطيني بأن هكذا لقاء بشخوصه وبرنامجه وخطاباته يرتقي إلى الحد الأدنى المطلوب لمثل هكذا تحديات.
​ ليس من باب الصدفة أن يتم الإعلان عن توقيع اتفاقية "السلام" وتطبيع العلاقات بين دولة الإمارات، ودولة الاحتلال في الثالث عشر من أيلول الجاري ذات الموعد الذي تم التوقيع فيه على اتفاقية أوسلو بين منظمة التحرير ودولة الاحتلال، ففي الإعلان عن ذات التوقيت معاني كثيرة ورسائل سياسية أكثر تحاول الولايات المتحدة إرسالها في أكثر من اتجاه في الوقت الذي تتواصل الاحتجاجات، والأصوات المعارضة للاتفاق الإماراتي الإسرائيلي على المستوى المحلي الفلسطيني، وعلى المستوى العربي والدولي، وبعد الموقف السياسي الواضح للق
وأنا أسير يوم أمس في أحد شوارع المدينة، حيث ناغريةٌ تلفحُ القلوب قبل الوجوه، كانت الأرصفةُ المظللةُ مكتظةٌ بمن أعياهم الوقت، أو أرهقهم الانتظار، ومن بين أولئك كان شابان وسيمان يتكئان على عقدين من العمر، يلبسان ملابسَ عَمَلٍ جيدة المظهر، وعلى ما يبدو أنَّ حوارًا ساخنًا كان يدور بينهما، حيث في لحظة مروري عنهما، قال أحدهما لرفيقه: "بعرَف إنّو كذاب. بس إفْرِضْ كان صادقْ هالمَرَّة؟". لم أتوقف لأسمع الجواب، وتابعتُ سيري إلى حيث كنتُ قد ركنتُ سيارتي، فلا مجال للوقوف ولا للتسكُّع في مثل هذا القيظ. ولكنّ
الاسم الحركي لفلسطين وبعض الأسس والمفاهيم التي زرعت بداخلي وحدثتني عن حب الوطن بشكل عنيف جميل راقٍ، ولطالما توقفت عند طبيعة العلاقة التي كانت تربطني بناجي العلي الذي لم ألتقِ بهِ ولو لمرة كما تمنيت كثيرًا ...