الإثنين  25 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

نحن الشعب الفلسطيني، شعب فخور بهويته الوطنية. شعب متجذر في الأرض ومؤمن بدوره الحضاري التاريخي في المنطقة. نعود قليلاً إلى الوراء لنتذكر ولنؤكد أننا أهل البلاد الأصليين وأصحاب الأرض لآلاف السنين. ومع ذلك ومع بداية القرن العشرين نجحت الحركة الصهيونية بدعم من النظام الدولي وقتها، عصبة الأمم ثم الانتداب البريطاني الذي تضمن وعد بلفور، نجحت في فرض فكرة إقامة وطن قومي يهودي في فلسطين. وفي أواخر الأربعينيات قامت الأمم المتحدة كممثل للمجتمع الدولي ما بعد الحرب العالمية الثانية باعتماد فكرة تقسيم فلسطين
​يقول مؤلف كتاب "التاريخ البحري"، الكاتب كريس فريم، إن السفينة "QE2" الشهيرة، التي شقت البحار بين قارات العالم الستة، ما بين العام 1969، والعام 2008، قد تم تحويلها إلى فندق عائم في دبي عام 2018!. وفي السنوات الأخيرة، أصبحت السفن السياحية بمثابة مدن عائمة مليئة بالفنادق والكازينوهات ودور السينما والمطاعم والحمامات والحانات. وتشير آخر إحصائيات بيع السفن السياحية والتجارية وحتى البارجات العسكرية، إلى أن الكثير منها يتم بيعها كخردة، وهو مصير يمكن أن يصبح أكثر شيوعاً إن استمرت جائحة كورونا. وعند اقتر
أفكاره متشابكة، ذكريات صباه وشبابه، تتجلّى في ذهنه بطريقة تاريخية على نحو ما، لم يفهمه، أمس وهو يسترجع أحداث يومه وحياته بأسرها، وكأنه بطلٌ تراجيدي، يتلقى ضربات القدر بقلب شجاع ونبيل، وكأن الأبطال لا يلقون كالعامة أحداثاً عابرة وعادية، وكل ما يحدث لهم جلل وقدري بالضرورة، كما أن الأحداث لا تُصنع من ذاكرته كومضات متفرقة، بل كخط متصل من نقاط متوالية بغير ما تَوَقع وتمهيد...
يعدّ غسان كنفاني من المثقفين والمفكرين العرب والفلسطينيين الذين تنبهوا، منذ وقت مبكر، إلى الدعاية الصهيونية وخطرها، فوقف في وجهها، وعمل على دحض كتاباتها العنصرية التي أسست للمشروع الصهيوني، فشكلت كتابات غسان بمجملها الإبداعية والبحثية عاملا قويا في تفنيد مقولات الصهيونية وخطاباتها الاستعمارية.
​من المؤكد أن المواطنين في فلسطين مختلفون –أيضا- بتفاوت ثقافاتهم بالتفاعل والتعامل مع جائحة فيروس كورونا، فمنا الملتزم حمايةً لنفسه ولغيره، ومنا غير المبالي السائر بنظرية مناعة القطيع والمتأثر اليوم بشكل كبير نتيجة لذلك وهو الذي يرفض حجر نفسه –وعمله- ويتصرف كأنما ليس هناك فيروس!
​وأخيرا انتصرت المصلحة الوطنية العليا للشعب العربي الفلسطيني على الفصائلية والانقسام والمسائل الخلافية الثانوية التي توقفنا عندها طويلا، وما كان لنا أن نقف هذا الزمن لتصبح قضيتنا ثانوية في صراع المنطقة وعرضة للتصفية أرضا وشعبا، ويراهن المطبعون وبنيامين نتنياهو ودونالد ترامب على ديمومة الانقسام وتغذيته بالمال والأوهام.
إذا سألت رسميا فلسطينيا حول القضايا الداخلية التي يعيشها المجتمع الفلسطيني، لأجابك على النحو التالي "إننا منهمكون في مقاومة كورونا، ومنهمكون كذلك في مواجهة مؤامرة الضم، وكل ما عدا ذلك يمكن أن يتأجل حتى إشعار آخر".
سرقة جرن المعمودية وغيره من الآثار مسؤولية من؟| د.غسان طوباسي
الحماية هي الوظيفة القديمة للذكورة، وكثيرون مثلي من الرجال، لا يفضلون تحمّل ضربةٍ في الجمجمعة من مُجرم أو طعنةٍ من سكاكين الحثالات، إذا كانوا قادرين على حبسِ المعتديــن عليهم، ومعاقبتهم بواسطة الشرطة وحكم القانون.
في كل مرة يتقطب حاجباي وتتأهب دموعي لترسم دربها على وجنتاي ألماً لما أسمع وأقرأ من قصص عنف وتعذيب للنساء والأطفال والمقهورين، أذكر نفسي بعبارة أقولها دائماً: " الحياة أبشع بكثير مما ترى وأجمل بكثير مما تتخيل". ولكن مع واقع اليوم وما يخرج من حيز التستر إلى "نور الشمس الوردي" من قصص مفجعة نسف النصف الثاني من الجملة؛ ففي كل مرة نتوقع موقف صارم من السلطات والقضاء، نراهم في موقف التهرب والحماية والتستر على المجرمين. وفي تشخيص ووصف ذلك أكتب: