الإثنين  25 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

هناك ارتباط بنيوي للعمل "الأهلي" العربي عامة والفلسطيني خاصة بالأجندات العولمية التي لا تخفي هدفها في خلق شرائح طفيلية تابعة للمشروع الاستعماري الكوني. وهذه المسألة ما عادت –فيما نتوهم ونأمل على الأقل- قضية غامضة في حاجة إلى إيضاح، ولذلك نجد أن المشتغلين في المنظمات غير الحكومية أنفسهم يشرعون حديثهم في هذا الموضوع بلفت النظر أولاً إلى أنهم يدركون "النوايا" الشريرة للمول، ولكنهم بذكائهم ودهائهم الذي لا قبل للمولين به على ما يبدو، يستطيعون أن يخدعوه ويحولوا أمواله إلى اتجاه آخر يخدم فلسطين، والتنم
كيف للزعيم الأوحد، أو الحاكم المطلق أن يحافظ على كرسيه في الحكم كلما اهتز هذا الكرسي وانصرف عن حكم الشعب وهدده خطر داخلي أو خارجي؟ غالبا ما يلجأ هذا الحاكم، وكل الحكام على وجه العموم في ذلك سواء، (إلا من رحم ربي) إلى دغدغة عواطف العامة بالعودة إلى التاريخ ورموز الأمة وأبطالها الأسطوريين والدين والوطنية والقومية.
يكاد يتفق عامتنا، بوعي أو مجرد محاباة،على ضرورة التعايش مع الضيف الجديد؛ المتمثل في واقع تملك كورونا عنوة للواقع الإنساني برمته؛منذئذ فصاعدا.لكن بالتأكيد؛تجمع فعلا تلك الجماعة الصغيرة من حكماء البشرية، الخبيرة جدا بخبايا الليبرالية المتوحشة، بأن القادم أسوأ بكثير، أردنا أم أبينا، وعلينا الاستعداد دوريا هذه المرة وليس لعقود كما جرى في السابق، لمجابهة تجليات عدة للفتك ،مادامت قوانين حياة هذه الليبرالية لاتتوطد سوى بزرع الموت؛ وتقديم قرابين عديدة لعرَّابي المعابد الذهبية.على طريقة تعطش الشياطين ال
في ستينات القرن الماضي، كتبت مجلة لايف الأمريكية: "عند مساء أول يوم خميس من كل شهر، تجري تغييرات في حياة الناس في الشرق الأوسط على اختلاف طبقاتهم وأعمارهم وعقائدهم، فما إن تصل الساعة العاشرة مساء بتوقيت القاهرة، حتى تكاد حركة المرور من بغداد إلى الدار البيضاء تتوقف ماما!. وحتى في أوروبا، فإن مسرح الأولمبيا الباريسي والأشهر عالميا، لم يشهد اكتظاظا، أو دخلا ماليا عاليا لصاحبه، كما حدث في الحفل الذي احتضنه المسرح مساء يوم 13 نوفمبر من العام 1967، علما أن نجمة الحفل كانت قد سألت مدير وصاحب المسرح قب
​يوم أمس كتب "رفيق" من ماركسيي فلسطين الذين يتبنون "الاشتراكية العلمية" منهجاً: "اللهم إن لنا أحبة في التوجيهي، فنجحهم، ووفقهم، واجعلهم من المتفوقين."
بيلا حديد، ناشطة فلسطينية على وسائل التواصل الاجتماعي وبالتحديد على "انستغرام"، نشرت بيلا حديد على موقعها صورة لجواز سفر والدها مكتوب في خانة مكان الولادة "فلسطين"، وفوجئت بيلا بحذف صورة جواز سفر والدها من الموقع فتابعة الأمر لتقف على حقيقة صادمة تتمثل في أن نستغرام حذف ويحذف كل نص يتعلق بفلسطين بناء على تعريف إسرائيلي للإرهاب ومحاولة منها طمس الهوية الوطنية للشعب الفلسطيني وتاريخه الممتد الذي تخضعه إسرائيل للتحوير والتزييف والتغييب.
في مخيم الأمعري في محافظة رام الله والبيره، كان هناك بيتاً يتكئ على بيت الجيران ليسند نفسه من السقوط، عَمّرته جّدتي لأمي ليكون صلباً يسند نفسه بنفسه، فيه غُرف متعدّدة، إحداها كان غريباً
لم يكن شكسبير يبحث عن خلود الكتابة في مسرحياته، فآخر ما كان يُفكر فيه أن يَقصد المواضيع الخالدة، بل كان همّه في كلّ عملٍ مسرحي، يكتبه هو الحالة الراهنة في انجلترا في ذاك الوقت بالذات، حيث كان ثائراً على الطبقة الحاكمة، ففي مسر
  كيف يمكن لكلمة مفاوضات أن تصبح سمجة ومضحكة؟ سؤال
دون إغفال مسؤولية الحكومة بما في ذلك ضعفها أو حتى عجزها في إقناع الناس بمخاطر الوباء عليهم ، ليس فقط لضعف أو تبديد الثقة التي حاولت و نجحت الحكومة الى حد ما أن تكسبها في بداية انتشار هذا الوباء في آذار الماضي، و التي يبدو أنها تبددت بسبب ارتباك الأولويات و ضعف الامكانيات و تغليب الكسب الشخصي على كسب الثقة العامة، و التي ستكون حينها الثقة الشخصية تحصيل حاصل. ذلك كله هبط على واقع بالأساس غير مبالي و عادات اجتماعية بالية و ثقة مهتزة لأبعد الحدود في نزاهة المؤسسة و عدالتها ازاء الاحتياجات العامة للن