الإثنين  25 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

«هز الرمح بعود الزين وانتم يا شباب منين إحنا شباب فلسطين والنعم والنعمتين»
​هذه مجموعة من المنشورات الصغيرة والمتوسطة الحجم التي كنت أكتبها على عجل في سياق تطور التفاعل الاجتماعي والرسمي مع "هليلة" الكورونا. وقد فكرت في إلقاء نظرة عليها بعد أن أعلنت السلطة الفلسطينية رسمياً عن انجلاء المعركة الكورونية ووصولها إلى نهايتها السعيدة. دائماً تبدو الأشياء "فيما بعد" أوضح مما هي "فيما قبل"، لذلك قرأت المنشورات بغرض تفحص مدى عقلانيتها ومنطقيتها في محاولتها اليومية لالتقاط "الفكرة" وراء ما كان يحدث. أنشرها في هذا النص كما هي لعل الصديقات والأصدقاء يمدوني بالتعليقات والانتقادات
أمي.. وأنا.. والوطن/ بقلم: أسامة منصور أبو عرب
بحكم شغفي بالنبش في الخطاب الفلسفي الغربي الذي تراكم في المواقع الرقمية منذ بداية الأزمة الوبائية التي اجتاحت العالم بأسره، وقع اختياري على مقال مكتوب بالإنجليزية، منشور بموقع theconversation بتاريخ 29 أبريل الأخير ويحمل توقيع فيتوريو بوفتشي، أستاذ الفلسفة السياسية بإحدى الجامعات الإرلندية، مهتم بالظلم الاجتماعي وبفلسفة حقوق الإنسان.
في جوفِ القدسِ، بل في أعمقِ أحشاء تاريخها، وعلى حجارةِ جُدرانِها التي تَشتعلُ الحروبُ على ضوئها الشحيح، كان الدمُ الفلسطيني يَكتُبُ سيرةَ الأنبياء، ويمنحُ التاريخَ المُقَدَّسَ نفحةً من كرامةِ الشهداء الذين يصعدون إلى السماء، ويعودون أقلَّ إحباطًا.
إنه محسن إبراهيم، شريك الكبار الذين توقف تاريخ الأمة عند أسمائهم، وأولهم في زماننا جمال عبد الناصر الذي كان يحبه ويستمع إليه ويعتمد عليه، كأحد المؤسسين لحركة القوميين العرب التي انبثقت من حضن الظاهرة الناصرية حين كانت في بداياتها وفي أوج وعدها.
كان عنق جورج فلويد، الشاب الأمريكي الأسود؛ البالغ من العمر ستا وأربعين سنة، واقعا بإحكام تحت كماشة حادة لركبة شرطي، بعد توقيفه في إحدى شوارع ولاية مينيسوتا، بتهمة حيازته لنقود مزيفة. لم يستغرق المشهد سوى سبع دقائق، كي يتم ''ذبح'' المتهم من ''الوريد إلى الوريد'' بهدوء؛ بكيفية تنم عن أقصى درجات الحقد والغل والجرم، وافتقاد كل مرجعية أخلاقية أو إنسانية. ثم يغادر المستنجِد؛ عالمنا المتحضر جدا، بعد مذبحة تذكرنا مطلقا بهمجية افترضناها ولَّت سيناريوهاتها مع العصور البدائية...
كورونا- تساؤلات وأشياء أخرى/ بقلم: ناصر الريماوي
لم يخفِ الرئيس الامريكي "الخامس عشر"، الأسكتلندي الأصل، السيد جيمس بوكانان James Buchanan 1857-1861، طموحه الشخصي، بأن تكون مرتبته التاريخية، كمرتبة الرئيس المؤسس، جورج واشنطن، ومع ذلك، دخل الرجل تاريخ بلاده بعلامتين لم يسبقه أو يلحق به، أي من رؤساء أمريكا.
الشعب الفلسطيني بما امتلك ويمتلك من خصائص تاريخية ، اجتماعية ، اقتصادية و ثقافية, بحاجة ماسة الان ، إلى إعادة استنهاض و بناء حركة وطنية قومية ثورية تؤسس من جديد لاعادة ترسيم مستقبله الحضاري المهدد بالفناء !