الإثنين  25 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

لم يشهد التاريخ مثل هذه الأيام العصيبة، منذ أن خلق الله الخليقة والمعمورة!
أعتقد بأن التصنيف القائم غاية الآن؛ بخصوص طبيعة الأجيال التي عرفها العالم الحديث، حسب أصولها الأنثروبولوجية ثم نوعية النسق المعرفي الذي حدد رؤيتها إلى الكون، يتوافق كذلك مع تنوع وتطور فئات الأجيال التي عرفها المغرب، وإن اختلفت التفاصيل المحلية؛ لكن المحددات الكونية تظل في اعتقادي نفسها:
كورونا... فيروس الموت والحكمة/ بقلم: نبيل عمرو
في عُرف البنوك إذا تعثر مُقترض عن سداد القرض يقوم البنك بأخذ ما يسمى
كورونا والغيستابو/ ترجمة: سعيد بوخليط
في بيْتِها الذي كان ذات يومٍ بيتي أيضًا، لكنه لم يعد كما كان
الفوضى المميتة/ بقلم: محمد عيد
فالنجاح الجوهري هو عندما يشعر كل مواطن أنه جزء من المعركة و بالتالي جزء من النجاح . أمر أخير هو و مع أن الحجر المنزلي الإلزامي أمر في غاية الأهمية، إلا أنه ربما سيكون له آثار اجتماعية و حتى نفسية عند بعض الناس في ظل حالة الخوف و الهلع من الڤيروس و ربما من تبعات الواقع الاقتصادي على الأسر الفقيرة، و هذا ما يحتاج لتدخلات إرشادية من مختصين و تعميم تجارب ذاتية ناجحة في نفس الوقت ."
لا ادري ما الذي جعلني اربط بين ما يجري من أحداث مع رحلة البحث عن الجبن من قزمين و فأرين ،بكتاب "من الذي حرك قطعة الجبن خاصتي " الذي اعتمد على الاسلوب الرمزي في سرد الحكاية ، يرصد من خلاله الكاتب جدلية البحث عن السعادة .
مع ساعة إنجاز هذا المقال، تكون الضفة الغربية قد دشنت أسبوعها الثالث في متاهة حالة الطوارئ، ولا نهاية في الأفق. ينقشع المشهد تدريجيا عن ملامح مشوار طويل من الكر والفر مع الفيروس، وقصصُ الحجْرِ والإشاعات التي تملأ الأفق من منابر التواصل، والفكاهة في كل منزل حول حالتنا الراهنة، وأرتال العاطلين عن العمل المتراكمة. وقد تتكلل الإجراءات المتسارعة بإعلان منع التجول (Lockdown) على مساحة ما تبقى من الضفة الغربية، قبل أن يجف مداد المقال.