يحكى أن حيوانات الغابة اجتمعت في ساحة كبيرة، بعد أن علمت، أن طعاما يكفيها طيلة فصل الشتاء القادم، موجود داخل كهف مظلم يقع في طرف الغابة. وتقرر إرسال الفأر الأسود كجاسوس، ليرى إن كان على مدخل الكهف يقف حارس. واختارت الحيوانات أن يخرج الفأر إلى "الاستطلاع"، في ليلة مظلمة، يكون فيها القمر غائبا حتى لا يراه الحارس. وما إن خرج الفأر عند باب الكهف، دون صوت أو ضجيج، من جحره وأطل برأسه، عند باب الكهف، حتى صاح "البوم" يسأله:- ماذا تريد أيها الفأر؟ أجئت تسأل عن طعام الحيوانات لتأخذوه؟... وارتجف الفأر من ا
تسارع الأحداث في منطقتنا العربية من أحداث لبنان وسوريا والعراق وليبيا والانتخابات الإسرائيلية وغيرها؛ تكاد لا تعطيك مجالاً لمتابعة التطورات على الصعيد المحلي.
إذا رحل الشهداء بأجسادهم، وعانقت أرواحهم عنان السماء في الجنان، فهنالك من هم شهداء لازالوا أحياء مع وقف التنفيذ في زنازين وسجون الأعداء، آلاف ممن ضحوا بزهرات شبابهم وحياتهم من أجل الحرية والسيادة والاستقلال.
إن كنت تريد الوصول إلى هدفك، والنجاح بشدة، عليك أن تعرف وتَفهم عدوك، وأن تبحث بشكل متواصل ومستمر عن أماكن ونقاط ضعفه، عليك أن تصبر دون كلل أو ملل، ودون أن تفضح تعبك ومرارة الانتظار، حتى وإن طال بك الزمن. دع عدوك يستنفذ قواه، ويتعب لسانه وعقله، كي لا يفكر بك أثناء استعدادك لضربه، تماما كما كان فنان "الإفلات" المجري/الأميركي الشهير، هاري هوديني، في بداية القرن الماضي يحقق انتصاراته.
مع اقتراب افتتاح دورة موسكو الثانية والعشرين للألعاب الاولمبية عام 1980، ازداد خوفنا من "الأمطار الصيفية" التي ظننا بأنها ستنضم إلى حملة مقاطعة تلك الدورة الأولمبية، بعد أن قاطعتها أميركا وغالبية الدول الأوروبية والإسلامية، احتجاجا على غزو السوفييت لأفغانستان، قبل أكثر من ثمانية أشهر.
حديث اليوم والغد في بيئات الأعمال داخل فلسطين وخارجها يتمحور حول سؤال واحد وهو أين هم هؤلاء الباحثون عن عمل! وترتفع معدلات البطالة بالرغم من النقص الدائم للكفاءات في شواغر عديدة في مختلف قطاعات الأعمال وأصبحت عملية التوظيف من أكثر العمليات كلفة على أرباب العمل، ووصل التدوير في الوظائف أعلى النسب في الشركات الكبيرة والصغيرة على حد سواء.
في ظل الاتفاقات والبروتوكولات الاقتصادية الموقعة خلال وما بعد اتفاقية إعلان المبادئ؛ بقيت المنظومة المالية ولحد كبير مكبلة ببعض المحددات بانتظار مرور فترة الخمس سنوات لإتمام الوعد بالاستقلال، ولم تكن تلك المحددات كثيرة ولكنها كافية لإعاقة التنمية الاقتصادية في فلسطين وبالأخص أن الفترة الانتقالية تمددت خمسة أضعاف حجمها المتفق عليه بفعل سخونة الوضع السياسي، مما حدا بالمنظومة المالية الفلسطينية أن تبقى متأخرة على أقل تقدير. في تلك الفترة ولغاية يومنا هذا، لعبت سلطة النقد الفلسطينية دورها الرقابي عل