حين يكون اللقاء بهذه العاطفة من رأس الهرم الفلسطيني لشخصية صهيونية، فلابد أن يكون لهذا الشخص بصمات تتعدى الجانب الإنساني الذي تقوم عليه العلاقات الإنسانية.
حينما نتلفظ كلمة فلسطين، أعتقد ليس فقط ضمن السياق العربي، بل ولدى مختلف المجموعات البشرية المقهورة؛ فإننا حقيقة لا نستحضر فقط جغرافية معينة أو انتماء حضاريا مجردا، أو أنثروبولوجيا هوياتية مكتفية الذات.
خلال العدوان الإسرائيلي على لبنان صيف 1982، وانتفاضة 1987 ؛ هبت شعوب العالم للدفاع عن الثورة الفلسطينية وشعبنا اللبناني، وانطلقت مليونيات شعبية هائلة مساندة لحق شعبنا في الدفاع عن حريته وكرامته وحقوقه الوطنية.
مَنّ يحدد مفهوم التحرش؟ وما هو الحد الجسدي الّذي إذا تم اختراقه يُعد تحرش، وأقصد بالحد الجسدي بما يشمله الجسد من تعبيرات بصرية وحسية ولفظية وجنسية، وكيف يمكن اختزال ظاهرة التحرش بشكل قانوني يحمي المُتعرض له؟
يفاجئنا خطاب حقوق الإنسان الجديد بتفوقه في توقع الإرادة السياسية، وفعاليته في تسخير ما يملك من ذكاء في المشاركة والتخطيط والتنفيذ الأمين لها، ويبدو أن مهارته في استراق السمع وتعزيز كل عوامل البقاء الشكلي تتطور بشكل متسارع، من أهمها طبعا معرفة متى يتكتك، ومتى يعلن ومتى يصمت، حتى لو كان إعلانا باستحياء أو بصمت ينافس صمت أهل القبور، ولا بأس من لوم الضحية في المجالس الخاصة، أو تحميلها مسؤولية انتهاك حقوقها لتبرير كل ذلك.
لم يكن وصول "موسوليني"، إلى رأس السلطة التنفيذية، في روما، في أكتوبر من العام 1922، أمرا غير متوقع، أو صدفة، بل كانت كل الدلائل والإشارات، تشير إلى أن حالة الفوضى السياسية والاقتصادية والأمنية التي كانت تمر بها إيطاليا بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى، تؤكد قرب استدعاء ملك إيطاليا، القصير (150سم)، "فيكتور إيمانويل الثالث" لرجل إيطاليا القوي وأبو "الحزب الفاشي الإيطالي"، "بينيتو أندريا موسوليني"، لتكليفه بمنصب رئيس الوزراء، بعد أن تناوب 8 رؤساء وزراء منذ بداية الحرب العالمية الأولى على تشكيل وزا
نحن شعب فلسطين.. قرارنا بأيدينا، لا ينوب عنا أحد، ولا نفوض ولم نفوض أي أحد للحديث باسم قضيتنا، فقد دفع شعبنا ثمنا غاليا على مدى قرن من الزمان لاستعادة قراره المستقل والحفاظ عليه حفاظا على حقوق شعبنا الثابتة وغير القابلة للتصرف في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
منذ العام 1845، وحتى يومنا هذا، لا تزال الانتخابات الرئاسية الأمريكية، تجري بتقاليد غريبة عنا بعض الشيء، فهي تجري مع أول يوم ثلاثاء، بعد أول يوم "اثنين"، من شهر نوفمبر، مرة كل 4 سنوات. وارتبط موعد الانتخابات، بكون الولايات المتحدة، آنذاك، كانت بلدا زراعيا، حيث يكون المزارعون الأميركيون، مع بداية شهر نوفمبر من كل عام، قد انتهوا من عمليات الحصاد. وفي العام 1828، اختلف الساسة الأمريكان فيما بينهم، حول قيام نظام فيدرالي يجمع الولايات الأمريكية المختلفة، مما أحدث انقساما في الحزب القوي الذي كان يسمى