عايشنا معاً وعشنا بأسى أكثر من أحد عشرة شهرًا من حرب الإبادة الشعواء على قطاع غزة. والتي شهدت مستويات من القتل الجماعي، والدمار الممنهج، والتهجير القسري، والتجويع ضد أبناء شعبنا، لم يشهد التاريخ الحديث لها مثيلاً.
دخلت حرب الإبادة شهرها الثاني عشر وسط تقديرات سائدة بأنها مرشحة للاستمرار أشهر عدة على الأقل، وذلك في ظل مسعى إسرائيلي لتحقيق الأهداف التي لم تتحقق، ولمساعدة دونالد ترامب على الفوز في الانتخابات الرئاسية الأميركية؛
لا يزال بنيامين نتنياهو صاحب قرار الحرب عن الجانب الإسرائيلي، وكل المعارضات التي يبديها سياسيون وعسكريون، من حيث تأثيرها في المسارات الأساسية غير ذات جدوى.
مجلة "فورين بوليسي" الأميركية تنشر مقالاً للكاتب ميكي بيرغمان، الرئيس التنفيذي لمنظمة "غلوبال ريتش" التي تساعد في إعادة الأسرى الأميركيين الذين يتم اعتقالهم في دول العالم،
يبدو أن ما يسمى بالمجتمع الدولي، أي القوى المهيمنة على القرار الدولي، يُحَوّل انحيازه للعدوانية الاسرائيلية إلى ما يشبه الاستسلام أمام الرغبة في استمرار تلك المذبحة
حرب ابادة غزة افترضها صمودها ومقاومتها البطولية ورفضها ان تكون امارة بديلة لتحرير كامل التراب واسنادها للضفة في جولة سيف القدس ٢٠٢١ والعملية العجائبية طوفان الاقصى