الثلاثاء  26 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

إن أعظم الإنجازات في التاريخ؛ انطلقت من رؤى وأحلام الأفراد أولا، كاستجابة متخيلة لطموحات الجماعات، حين توفرت لها الإرادة وأدوات عقلنتها برباط العلم والخبرة ومحددات بيئتها الموضوعية ومن ثم إطلاقها إلى أفق تحقيقها، ولكن تلك الرؤى التي لم تتوفر لها هذه الاشتراطات استحالت إلى أضغاث أحلام وأمنيات بعيدة المنال.
الحدث: تتسارع الأحداث على نحو مدهش باتجاه الدفع بالوقائع في "الشرق الأوسط" خصوصا في فلسطين إلى نهايتها "الطبيعية". هناك نزاع أكمل مئة عام من عمره منذ سنتين إذا انطلقنا من فرضية أن ساعة الصفر في تدشين ذلك الصراع على نحو صريح ومعلن هي لحظة وعد بلفور في العام 1917.
من عام إلى آخر، انتظر منّة الاحتلال عليّ في شهر رمضان، كي أنال حصتي من "التسهيلات" المزعومة، وأزور مدينة القدس.
الحدث: عندنا الصبايا دايما على "سنجة عشرة"، والأطفال على سنجة عشرة، والشباب على سنجة عشرة، والعجائز شعرهم مصبوغ وأوضاعهم تمام، الكل رايح جاي على الجيم، وعند طبيب الأنظمة الغذائية. المجتمع كله منهمك عن بكرة أبيه في وضع الأصباغ والأقنعة.
إحذر! لدى فلسطين سلاح خفي للتنمية الشاملة، وهو متمثل في مغتربي الشتات، لكن المشكلة تكمن في أننا غير قادرين على التواصل معهم كما ينبغي.
واحد وسبعون عاماً مرت ثقيلة على نكبة شعبنا الفلسطيني على أيدي العصابات الصهيونية وإنشاء كيان عنصري استيطاني إحلالي على أرض فلسطين وطن الشعب الفلسطيني التاريخي والطبيعي والقانوني.
تربع على عرش القول بلحظة الصدفة التي تـأتي من حيث لا يحتسب ، رسول الكلام والأقصوصة كان ، ومن مصنفات الثقافة الحرة لابد ان يكون ، او هكذا هو الاعتقاد ، قبل الدخول الى أندية صفصفة بلاغة الرضا والإرضاء وتقديم اوراق الاعتماد الى المقبولية بعرف سادة الثقافة الجديدة.
الحدث: وزير التعليم الجديد يريد بطبيعة الحال، مثلما أراد أسلافه أن يطور التفكير والإبداع وتنمية "كل ما يلزم" من أجل "فعل كل ما يجب" مما يودي إلى أن "تنحل المشاكل كلها" ثم نقلع عن قريب جدا باتجاه سنغافورة، وتايوان، والصين، ونجتاز اليابان في الطريق إلى عوالم مجهولة لذيذة وسحرية بطقوسها التي تمزج العلم بالتقنية بالأسطورة.
الحدث: ​على الرغم من أن عملية الجرف الصامد (2014) قد أثبتت أنها الأكثر تدميرا من بين الاعتداءات الإسرائيلية الحديثة على فلسطين ولبنان، إلا أنها قد قوبلت بالصمت من قبل منظمات حقوق الإنسان. وقد يكون هناك القليل من المبالغة إن قلنا إن تلك المنظمات قد استبعدتها من دائرة اهتمامها.
الحدث: تكون الأعمال التجارية الفلسطينية في مكانة لا تُحسد عليها إطلاقاً عندما يتعلق الأمر بممارسة الأعمال التجارية على المستوى الدولي؛ ومما لا شك فيه أن الاحتلال العسكري الإسرائيلي وعدم الاستقرار والعلاقات العامة السلبية المتولدة عن ذلك تشكل أهم مشاكلنا، ولكن لا ينفي ذلك أن كثيراً من أصحاب الأعمال ضالعون في تفاقم الأزمة الاقتصادية التي تمر بها شركاتهم نتيجة إخفاقهم دون تحقيق المطلوب لضمان تشغيل أعمالهم بطريقة قد تعزز مكانتهم، ناهيك عن فرص العمل التي تنتج عنها.