الحدث: الثورة والحب في بلادنا يعاملان كما لو كانا أفعالاً، أو بالأحرى أحداثاً جنونية منفلتة من كل ضابط أو عقال. ولذلك فإن الثورة "تنفجر" أو "تندلع" مثلما البركان دون خطة واضحة، وتسير على غير هدى خبط عشواء إلى أجلها المحتوم. وقد لاحظنا كيف كان أجلها المحتوم في ثورة 1936، وفي انتفاضة 1988، وفي حراك الشعوب في مصر وليبيا وتونس وسوريا حزيناً إلى درجة الفاجعة.
الحدث: ثمة فارق لم يدركه العرب بعدُ بين القول والفعل، ويعد إجمالاً أحد مكونات التباسات السياسة وتعقيداتها في المشهد العربي الراهن، وهو اختلاف ما بين المجاز والحقيقة، المطلق والمنطق، الحلم واليقين.
الحدث: كثيرة هي المنعطفات التاريخية التي مرت بها الثورة الفلسطينية المنتهية ولايتها بدءا من الانطلاقة المجيدة عام 1965 والتي شكلت منعطفا جديدا في تاريخ الشعب الفلسطيني وهزيمة عام 1967 والتي جاءت كرافعة قدمت الثورة الفلسطينية في بدايتها وبعد الهزيمة الكارثية للنظام الرسمي العربي
بداية لا بد من التأكيد أنني وكما هو حال الشعب الفلسطيني كاملا مع تطبيق قانون ضمان اجتماعي عادل لكافة العاملات والعاملين. حيث وكما نصت عليه المادة 22 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بأن لكل مواطن الحق في الضمان الاجتماعي مثل حقه في التعليم وحقه في الصحة، كذلك ينص القانون الأساسي الفلسطيني في المادة 22 أيضا على أن "القانون ينظم خدمات التأمين الاجتماعي والصحي ومعاشات العجز والشيخوخة".
سلسلة من الزلازل تجتاح الوطن العربي لم تتوقف منذ أن برزت الدولة القطرية العربية إلى الوجود أوائل سنوات القرن الماضي، قرن من الزمان تغنى المواطن العربي فيه بالحرية والاستقلال، وهو أبعد ما يكون عن كونه حراً أو مستقلا، ذلك لأن الأنظمة العربية التي أنشئت في تلك الحقبة وما تلاها حتى هذا التاريخ وتحكمت برقاب شعوبها كانت أنظمة وظيفية لخدمة أهداف القوى الاستعمارية في المنطقة العربية.
الحدث: للأسف أن الأمر ليس بهذه البساطة، ويبدو من دروس الماضي والحاضر على السواء أن الحبيب والأخ والأب هم الذين مارسوا أشد أنواع التنكيل بالمرأة، من قبيل الاضطهاد الجسدي والاقتصادي والجنسي. وإذا كان ذلك صحيحاً فقد يغدو من المفارقة بالفعل أن نتوهم القدرة على إثارة العطف في قلوب الرجال لأنهم في الموقف الذي عبر عنه المتنبي بالضبط:
الحدث: لو كنت يسوع لتنكرت لقولي من ضربك على خدك.... وخلعت حذائي الاكثر سوءا ولطمت به علنا كل صانع للسلاح وناقل له ومتاجر به وغبي يموت ويقتل به ولرددت اقوال تشرتشل " ان غزا هتلر الجحيم فسأمتدح الشيطان ... على الأقل في مجلس العموم " فعظمة ما جاء به يسوع وخطاب التسامح الجميل الذي مثلته نداءاته وتعاليمه لم يحفظها ابدا فرسان المعبد او فرسان الهيكل ودورهم في الحروب الصليبية
كتب: الأسير خليل أبو عرام*
يروق لي البدء بما قال أحدهم: ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل، وما قاله آخر حاثاً على العلم: أطلبوا العلم ولو في الصين، لأضيف وبدون تردد أو مبالغة أو وجل
" أطلب العلم ولو في السجن"
بنظرة فاحصة وتقييمية إلى الأعوام القليلة الماضية على بدء مسيرة التعليم الجامعي داخل قلاع الأسر نجد وبشكل واضح أن هذا المشروع هادف ومميز وذو طابع يتجلى فيه الإبداع والتحدي للذات أولاً ولحكومة الاحتلال وسلطاتها المتطرفة على حد سواء وأنه قد أحدث قفزة نوعية وأحدث بوناً شاسعاً وتعبيراً