الحدث: كان أداء المقاومة الفلسطينية في الآونة رائعاً بكل معنى الكلمة. لم ينقصه الشجاعة ولا الابداع ولا حسن التصرف أو وروح المبادرة. وقد بدا على إسرائيل الارتباك وتعالت الأصوات التي تتبادل الاتهامات بالتقصير، تماماً مثلما كان يحصل في المواجهات الفالشلة مع حزب الله.
الحدث: باستمرار تتكرر الأحداث البطولية الفردية لأبناء شعبنا في مواجهة الاحتلال ومستوطنيه ويوميا يبادر الاحتلال إلى فرض العقوبات بأشكال وألوان مختلفة ضد شعبنا ويوميا تجتاح قوات الاحتلال مدننا وقرانا ومخيماتنا بدون أي رادع وما حدث في رام الله ولا زال يحدث ليس استثناء
في مثل هذه الأيام من العام 1987 تململت البلاد فكانت انتفاضتها المقدسة، وبجملة واضحة لا تحتمل التأويل، إنّ شعباً تحت الاحتلال رأى شمس حريته فسعى خلفها واثقاً.
يخطر ببالنا مثل غيرنا أن فرنسا تعود من جديد لدورها بصفتها صانعة القلاقل والثورات الكبيرة في العصر الحديث. فرنسا خاصرة النظام الرأسمالي الرخوة. وفرنسا على ما يبدو تظل عصية على التطويع النهائي، عكس الحال الذي يسود في أمريكا وبريطانيا، وبدرجة ما ألمانيا. يجب أن نتذكر أن فرنسا لم تكن قلعة رأسمالية مغلقة في أي وقت. ونتذكر ولو مع طيف ابتسامة مشاركة السعودية في وقت قريب جداً هو مطلع الثمانينيات من القرن العشرين في تبرعات سخية من أجل مواجهة احتمال أن يفوز الحزب الشيوعي بالسلطة.
في مقال سابق تحت ذات العنوان والمنشور في الحدث في الثامن من الشهر الماضي، تم استعراض الروافع القانونية الضرورية لتمكين قواعد الضمان، عبر المسارعة في تشريع بعض القوانين الاساسية لتنظيم سوق العمل كمقدمطة لضبط البيئة القانونية المتصلة بتطبيق الضمان، وتقليص التداعيات السلبية الناتجة عن غيابها والمتعلقة بالشعور بالثقة والامان لدى المشتركين ماديا ومعنويا.
منذ مدة لم أقرأ لك شيئا.. هكذا باغتني صديقي بعبارة أشبه ما تكون بعتاب رقيق وتابع: أصبحت تكتفي بعبارات قصيرة مكثفة تنشرها على شبكات التواصل الاجتماعي بدل كتابة مقالة، لماذا؟
الحدث: منذ الخروج من بيروت إلى تونس والسودان والجزائر تحت يافطات الانتصار وأغاني بيروت خيمتنا الأخيرة وكأننا كنا نعلن صراحة أن بعد بيروت لا شيء جديد فهي انتصارنا العجيب الأخير وهي الخيمة الفلسطينية الأخيرة وبالتالي فلا خيام بعد خيمة بيروت ولا سلاح بعد سلاح بيروت
تمكنت الأنظمة العربية عبر العقود التي أمضتها جاثمة فوق تطلعات الشعوب العربية، من ترويض هذه الشعوب وتخليصها من العنفوان الذي كان يميزها، وتحويلها إلى مجموعات من القطعان والطوائف والملل والمذاهب والأعراق، أقوام ضعيفة وخاضعة وصاغرة، مذعنة ومستسلمة لمصيرها، وعاجزة غير قادرة لا على تغيير واقعها ولا حتى على تحريكه.