الأربعاء  27 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

مع احترامي للأدبيات المنشورة حتى الآن حول قانون الضمان الإجتماعي، وكذلك للمواقف التي تشكلت في أعقاب القانون، إلا أنني لا أراها مواقف ومنشورات وقفت عند مبدأ وفلسفة الفكرة، ولم تداهم الموضوع من زاوية التعامل مع المخاطر الإستراتيجية التي ينبغي استحضارها والتعامل معها، وهي -مواقف ومنشورات وهتافات- تتعلق بالتفاصيل (حتى تلك المواقف التي استندت على فكرة غياب الثقة بالسلطة وبجدارتها وقادت أصحابها إلى رفض القانون برمته طالما بقيت مسألة الثقة نقطة بالنقاش) .
الحدث: لا نستطيع أن نضل الطريق أبداً. إن حزب اللات الذي تعرفون هويته الشيعية المارقة والتحريفية متحالفاً مع النصارى الملاعين وعلى رأسهم الملعون ميشيل عون يقف ليهدد الإسلام الصحيح متظاهراً بالعداء لإسرائيل. من حسن الحظ والطالع أن المسلمين السنة البسطاء
وضعت إصبعك على جزء من الجرح يا صديقي. فإلى جانب أزمة الثقة "الذاتية" التي تطرحها في المقال، هناك مجاهيل أخرى تفاقم "أزمة" التعايش
يعتبر الضمان الاجتماعي وبمسمياته المختلفة التي تختلف من بلد إلى آخر، أعلى مراتب
من يعتقد أن "داعش" انتهت فهو واهم/ بقلم: د. غسان طوباسي
الحدث: انتهت المناسبة. كل شيء تم وفق ما هو مخطط في كل عام، غنينا وخطبنا ولبس جزء منا ملابساً سوداء. أنا بالمناسبة لبست تريننج رمادي، نكاية بالوضوح: أريد أن أبدو سريالياً غامضاً في هذا الزمن "المفج" والساذج لشدة وضوحه.
الحدث: واضحة هي الرسالة التي بعثتها مصر للعالم عبر دعوة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لنظيره الفلسطيني الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين، إلى لقاء قمة في مدينة شرم الشيخ المصرية، فضلا عن أهمية حضور الرئيس أبومازن لافتتاح منتدى شباب العالم الذي تنطلق اعماله اليوم بمشاركة 5000 من القيادات الشبابية في نحو 160 دولة.
الحدث: حالة القهر العربي المترامي الأطراف بداية الى ترامي الأعماق تدريجيا ليست حالة عبثية أو آتية من فراغ بل هي حالة دفاع عجيب عن الذات تشبه حالة القط في دفاعه عن نفسه أمام جبروت الأفعى أو حالة القنفذ في اختبائه خلف جلده الشوكي من وهم الأعداء المفترضين أصلا أو الذين كانوا ذات يوم ثم غلبوا بينما ظل القنفذ محشورا في جلده الشوكي لا يغادره ولا بأية حال من الأحوال.
الحدث- الأسير حمزة يوسف الحاج محمد حصلنا مؤخراً وبعد كثير من العناء ومعيقات السجن وقيوده على نسخة من رواية "أولاد الجيتو" للكاتب اللبناني الفلسطيني كما نحب وصفه إلياس خوري. ووجدنا معها إجابة على سؤال استطردنا في نقاشه كثيراً، لماذا سمينا كوارثنا القومية في العصر الحديث وواحدة من أفظع وأعنف جرائم التطهير العرقي والإبادة الجماعية بالنكبة؟ تلك المفردة التي تحيل الحدث "الطرد من فلسطين" الى أصحابه المنكوبين ولا تشير حروفها إلى جذور الجريمة أو شخوص المجرمين؟
هل من فروق بين تطبيع ُعمان المجاني وتطبيع الأردن المدفوع الثمن وتطبيع قطر الإخواني التطوعي؟ أم أنها ملامح متشابهة ومتقاطعة لممارسات البرجوازية التابعة للاستعمار هنا وهناك؟