الحدث: تنتشر منظمات حقوق الإنسان والطفل والمرأة و "الفئات المهمشة" والفئات "الخاصة" كالفطر البري في مناطق السلطة الفلسطينية. لكن وجودها يعد نوعا من الديكور لا أكثر. وهو يأتي في باب مجاملة أوروبا والليبرالية الغربية، بالطبع أوروبا على نحو أساس.
الحدث: لا أحد يدري ما المنطق وراء الاجراءات التي قررت فيها حركة فتح واتخذتها الحكومة ضد موظفي الشرعية في قطاع غزة. لكن الجميع متفقون أن ما يجري مخالفة دستورية وتعاقدية كبيرة تتخطى حدود المنطق لتضرب أسس وواجبات الحكم ومسؤولياته تجاه كل الشعب وفي كل الأوقات
الحدث: التسميات والاصطلاحات غير مهمَّة إزاء المضامين؛ فالمهم هو حقيقة وواقع المُسميات وما ستفرضه من سياقات ووقائع على الأرض.. وسواء أكانت الأفكار الأمريكيَّة للتسوية تحمل أسماءً مُفخَّمة وذات دلالات، كصفقة القرن، أو تحملُ أسماءً أخرى أكثر تواضعاً فهي ذات الأفكار التي طالما حاولت الإدارات الأمريكيَّة المتعاقبة تسويقها وتوظيفها على قاعدة
الحدث: لا يمكن للضعيف المعتدي أن ينتصر على عدوه القوي إلا في حالتين الأولى انتصار الخديعة وفي هذه الحالة تنتفي صفة الحق عن المنتصر أيا كانت أهدافه ما دام قد لجأ للخديعة طريقا للوصول إليها وهي تعبير عن عجز راسخ وانعدام للثقة والإيمان للذات المخادعة وهو أيضا انتصار لا يدوم ويزول عادة بزوال ظروف الخديعة
الحدث: هل يعد التطهير العرقي لفلسطين احتمالاً قائماً بالفعل؟ أم أنه مجرد هواجس مبالغ فيها لا تستند إلى أية معطيات واقعية؟
وإن كان التهطير وارداً بالفعل، هل لدينا من خطة لمواجهته؟
الحدث: لم أتفاجأ أبداً عندما وجدت مقالة لتيري إيجلتون يصف فيها كرة القدم بالأفيون. يبدو أننا جميعاً نستعير المفردة التي استعملها كارل ماركس في سياق مشابه من أجل وصف الدور الخطير الذي تؤديه كرة القدم في تكريس الهيمنة الطبقية، وتعميم ظاهرة الإنسان الممتثل الساذج الذي يقوم بإزاحة الصراع من حيزه الفعلي إلى حيز متخيل:
الحدث: يظهر الآن واضحاً أن حل الدولتين الذي جرت المراهنة عليه من قبل الفصائل الفلسطينية، والسلطة التي تشكلت باسمها، وكذلك من الأحزاب الشيوعية، ومنها الحزب الشيوعي الإسرائيلي، هذا الحل بات "في خبر كان"، حيث فرضت الدولة الصهيونية على الأرض ما ينفي كل إمكانية لتحقيقه
الحدث: في أي حرب أو معركة أو منازعة أو حتى مناقشة لا بد من وجود سلاحين متناحرين متناقضين يسعى كل منهما للانتصار على السلاح الآخر وعادة ما تكون الأسلحة مختلفة الدور والمكانة والهدف فهناك سلاح صمم وابتكر للدفاع عن موقف عادل أو حق ضائع وهناك سلاح صمم لانجاز العكس