الحدث: هذا مثل قديم أحفظه من أيام طفولتي الباكرة. غالباً أنني سمعته من جدتي لأمي التي عاشت حياة طويلة مكافحة ظلت فيها وفية لابنها، ومستعدة أن تطحن عظام البنات وتضعها بهاراً في طعامه، أو تصنع منها وسادة يريح رأسه عليها. لذلك عاشت جدتي وماتت وهي تعلن على الملأ أن البنت "الأصيلة" لا يمكن أن تطلب ميراثاً، بل تقدم روحها، وليس فقط مالها، فداء لأخيها.
قضايا شائكة يحملها بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية إلى واشنطن، ويطرحها أمام مؤتمر إيباك المنعقد حاليًّا؛ لتكون عناوين تحرك اللوبي اليهودي الأمريكي في العام الجاري 2018، وإذا استثنينا قضايا ملاحقته قضائيًّا بالفساد والرشوة، فالقضية الأولى التي لا يكفُّ نتنياهو الحديث عنها هي قضية إيران المتشعبة وكيفية التعامل مع برنامجها النووي وصواريخها البالستية وتمركز قوات إيرانية في سوريا وتعاظم قوة حزب الله الصاروخية وعلاقته بإيران.
يُكثر المتحدثون الرسميون من القول بأنّ دول العالم تتفهم الموقف الفلسطيني المتحفظ، على احتكار الإدارة الأمريكية للعملية السياسية الفلسطينية الإسرائيلية.
الحدث: كلّ عام، نشارك جميعًا في ترويج النفاق القائم على فرضية الشراكة بين المرأة والرجل في المجتمع الفلسطيني وفي سيرة النضال الطويلة للشعب الفلسطيني. كلّ عام، نتحدث في العموميات ونلعن الاحتلال كما يجب لكننا نتجنب الأسئلة التي تتناول الواقع
الحدث: ما هو الانطباع الذي ينشأ لدى من يتابع حوارات المصالحة الفلسطينيَّة وفي جولاتها الكثيرة التي باتت لا تُعدُّ ولا تُحصى في محطَّاتٍ زمنيَّة عبر عَشْرِ سنواتٍ عِجَافٍ على الأقل، مُوَزَّعةً في عواصم وقواصم عربيَّة عديدة على مساحَةٍ جغرافيَّة تمتد من اليمن مرورًا بمكَّة وصولاً إلى القاهرة؟!
الحدث: مركز الإمارات للسياسات عقد مؤتمراً في نهاية شباط. أحببنا أن نتابع ما يجري بغرض فهم آخر منتجات الآيديولوجيا في الإمارات في سياق انضمام الخليج إلى عالم ترامب/نتانياهو الجديد الشجاع.
الحدث: هل يمكن للقدس أن تكون عاصمة للدولة الفلسطينية، وهل يمكن أصلا أن يكون هناك دولة فلسطينية في وطن مقطع الأشلاء بكل مكان فمن غزة المخنوقة من كل جهة إلى الضفة الممزقة الأوصال بالبوابات والأسلاك والمستوطنات إلى القدس المسلوخة بالنار عن أرضها