الحدث: نعم ... لا زال يمكننا ان نحقق الانتصار على معسكر الأعداء رغم كل الجبروت والقوة التي يملكون, فكل ما في الامر اننا ابدا لم نحاول ان نفحص قوتنا في المقابل, ولا ان ندرك من نحن ولا كيف يمكننا استخدام ما نملك من قوة كامنةنعم ... لا زال يمكننا ان نحقق الانتصار على معسكر الأعداء رغم كل الجبروت والقوة التي يملكون, فكل ما في الامر اننا ابدا لم نحاول ان نفحص قوتنا في المقابل, ولا ان ندرك من نحن ولا كيف يمكننا استخدام ما نملك من قوة كامنة, ولا حتى من نقصد ب نحن, هل نحن الفلسطينيين فقط, هل نحن العرب ف
الحدث: تقدم ترامب بالخطوة التي تأخرت كثيراً على حد تعبيره: إسرائيل دولة مستقلة من حقها ان تختار عاصمتها، وليس هناك من سبب لعدم الاعتراف بالعاصمة التي اختارها شعب اسرائيل العريق منذ ثلاثة آلاف سنة.
الحدث: إن القدس مدينة عربية فلسطينية إسلامية مسيحية، وإنها قلب فلسطين النابض بأرضها وشعبها ومقدساتها، وهي العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، وأن سيادة الشعب الفلسطيني عليها حق وطني تكفله المواثيق والقوانين الدولية، وهو غير قابل للنزاع أو الانتقاص أو المشاركة، ولا تنازل عنه، وبدونه لا يقوم سلام.
افتتحت الصحف الإسرائيلية ووسائل الإعلام أعدادها ونشراتها الصباحية بطريقة احتفالية وخاصة عشية خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن "القدس عاصمة دولة إسرائيل" أو عاصمة "إسرائيل في القدس".
ادخل الرئيس دونالد ترمب إبداعا غير مسبوق في الاعلام السياسي، وهو التغريد المتواصل على حسابه شخصي على تويتر، بحيث تبدو مواقف الدولة العظمى عبر التغريدات كما لو انها مواقف شخصية، بينما هي الاصدق في التعبير عن تفكيره واتجاهاته، التي يحاول فرضها على الإدارة وباقي المؤسسات الأمريكية.
بين أسبوع وآخر تأتي القرارات الأمريكية في الصراع الفلسطيني –الإسرائيلي بل العربي الإسرائيلي صادمة وغير متوقعة من جهة تدعي رعايتها لعملية السلام في الشرق الأوسط ويقر لها بذلك 54 دولة عربية وإسلامية اجتمعت في الرياض تحت رعاية أمريكية متمثلة بالرئيس دونالد ترامب وسعودية ممثلة بالملك سلمان بن عبد العزيز.
الحدث: جازف أستاذ علم الاجتماع السياسي الدكتور محمد نعيم فرحات في ختام حواره الإذاعي مع برنامجي الأسبوعي "آخر كلام" الذي كان بعنوان "نحن والآخر.. الهوية والسلوك"، بالقول: "إنْ لم يكن محمد صلى الله عليه وسلم، خاتم الأنبياء، لكانت القدس بمكانها ومكانتها آخر دعوة قائمة بذاتها". ودكتور علم الاجتماع لم يغالِ كثيرًا في مجازفته، بخاصة ونحن نحيل قوله إلى رمزية هذه المدينة المقدسة.
الحدث: الانتساب لجماعة اهزم نفسك مفتوح لكل الناس، وفي كل المجالات والاهتمامات دون تمييز على أساس الدين أو الخلفية السياسية أو الأيديولوجية أو الجنس، وكلّ ما هو مطلوب للانضمام هو أن يتميّز الشخص بقدرة على صناعة الهزيمة ماديًّا ومعنويًّا رغم كلّ الصعوبات.
الحدث: حين نتحدث عن النكبة الكبرى أو النكسة، وما تلاهما من تطوّرات يغلب عليها الهزائم، ننحو دائما إلى التركيز على الأسباب الخارجية والثانوية، كتآمر الأنظمة العربية، ومؤامرات الاستعمار، وفساد الأسلحة وقلة العتاد، متجاهلين السبب الجوهري الذي مكّن تجمعًا استيطانيًّا طارئًا على هذه البلاد من هزيمة شعب عميق الجذور في هذه الأرض، وفوق ذلك لم يبخل يومًا في تقديم التضحيات.
الحدث: منذ انطلقت عملية التسوية عام 1992 بانعقاد مؤتمر مدريد، ومنذ انعراجها نحو منعرج تفاهمات أوسلو الثنائية بين قيادة منظمة التحرير الفلسطينيَّة وإسرائيل عام 93، بعيدًا عن مسارات مدريد وكرودورات التفاوض الثنائي بين الوفود العربية وبين إسرائيل، كلّ على حدة،